الطراونة رئيساً للنواب والعماوي نائبه الأول وعطية نائبه الثاني

الطراونة رئيساً للنواب والعماوي نائبه الأول وعطية نائبه الثاني
الرابط المختصر

فاز النائب عاطف الطراونة برئاسة مجلس النواب للمرة الثالثة على التوالي، ومن الجولة الأولى للمرة الثانية على التوالي وفي تاريخ المجلس بعد حصوله على 100 صوت خلال انتخابات الرئاسة التي جرت عصر الأحد.

 

وحصل المرشح عساف الشوبكي على 19 صوتاً، والمرشح فواز الزعبي على 10 أصوات في حين حصلت هند الفايز على 8 أصوات، وتم تسجيل بطلان 12 ورقة.

 

وفي منصب النائب الأول فاز النائب مصطفى العماوي من الجولة الثانية بفارق صوت واحد عن منافسه خميس عطية، حيث حصل العماوي على 71 صوتاً مقابل 70 لعطية.

 

وفي منصب النائب الثاني صوّت المجلس بالأغلبية على أن يتم منح المنصب للنائب خميس عطية بالتزكية على الرغم من أنه لم يترشح للمنصب، لكن سبب تقارب عدد الاصوات بينه وبين العماوي في انتخابات النائب الأول، وهو مقترح النائب سليمان الزبن.

 

واعترض النواب أحمد هميسات ومازن الضلاعين على طريقة التصويت على منصب النائب الثاني للرئيس، حيث قال الضلاعين إن "الطريقة التي حصلت تخالف النظام الداخلي، ولا يجوز إلا أن أتنازل بنفسي لزميلي لكن اسجل اعتراضي على الطريقة التي حصلت فيها".

 

يشار إلى أن التصويت برفع الأيدي من قبل المجلس على المناصب أمر تكرر في مرات سابقة، حيث تم التصويت في المجلس السادس عشر على منح منصب النائب الأول لعاطف الطراونة والنائب الثاني لخليل عطية شقيق النائب خميس.

 

وصوت المجلس برفع الأيدي على أن يتم منح منصب المساعد الأول للنائب أحمد هميسات، كما اقترح النائب زكريا الشيخ بأن يتم منح المساعد الثاني للنائب إنصاف الخوالدة كي يتم تمثيل المراة في المجلس.

 

ودعا الطراونة بعد فوزه مباشرة إلى طي صفة انتخابات رئاسة المجلس لنمضي للأمام في انتخابات المكتب الدائم.

 

واضاف الطراونة "نعلم حجم الاعباء الملقاة على كاهل المجلس والمطلوب منا هو دعم الاصلاح والتحديث الذي يقوده الملك عبد الله الثاني، ومواصلة البحث عن المعالجة النوعية في التشريعات".

 

وأكد الطراونة على أنه "لا ننسى دورنا الرقابي على السلطة التنفيذية".

 

وكشف الطراونة عن دراسة اقتراح لتشكيل لجنة تشريعية فنية لدراسة القوانين الاقتصادية وإعادة تحطويرها وتحسينها.

 

وبارك رئيس الوزراء عبد الله النسور للطراونة، مؤكداً على تعاون كل من الحكومة والنواب.

 

وبيّن النسور أن الحكومة لا تجد فيما يصدر عن النواب إلا "ممارسة للديمقراطية في ابهى صورها".

 

واعتبر النسور أن "هذا المجلس هو من خيرة المجالس التي شهدتها"، حيث أنه "منذ عشرات السنين لم اجد مثل هذا الانتاج بهذا الكم وبهذه الكيفية وبهذه السرعة غير المسبوقة".

 

أما في منصب المساعد الثاني للرئيس فدار الجدل على بين النواب على آلية حسم اختياره، حيث طرحت العديد من الآراء منها تمثيل المراة وتمثيل المسيحيين، والاختيار بالقرعة أو بالتصويت، الأمر الذي انتهى على التصويت عليه تصويتاً.