محمد ابو رمان
ثمة مستويان في قراءة "الأحداث" الأليمة لمباراة الفيصلي والوحدات، المستوى الأول هو ما حدث بعد المباراة مباشرةً من انهيار "شبك المدرجات" وتعرّض جمهور الوحدات لاعتداء من الدرك، والمستوى الثاني يتعلّق
لم يجافِ الصواب وزير التعليم العالي، د.وليد المعاني، في حديثه مع التلفزيون الأردني (يوم الخميس الفائت)، عندما قال نصّاً "إنّ هنالك أساتذة جامعات كان يجب ألاّ يسمح لهم بدخول أبوابها"، بل هو لم يتجاوز
مرّة أخرى، فاضت الكلمات والدموع والهتافات من الملايين، وسارت الجموع في الشوارع. عبّرنا جميعا عن انفعالاتنا وعواطفنا، وشتمنا العنجهية الإسرائيلية، لكننا وقفنا عند حدود اللعبة التقليدية. فينا من "وُِلد
ما يتم تسريبه في ربع الساعة الأخيرة، قبل إقرار قانون الانتخاب الجديد، وتؤكدّه مصادر رسمية، لا يبعث على الطمأنينة مطلقاً. ذلك يعزّز من القناعة بعدم إدراك "مطابخ القرار" لخطورة الأزمة السياسية-
ثمة قلق يسود في أوساط القرار من تقييمات وخلاصات تخرج بها تقارير رسمية وسياسية أميركية عن حالة الديمقراطية وحقوق الإنسان في الأردن. خلال الأيام القليلة المقبلة، سيصدر تقرير “فريدوم هاوس” عن الديمقراطية