عربي21- محمد سالم عبادة

في تقديري أنّه لم يكن مطلوبًا من الراحل يوسف شاهين أن يأتيَنا في فلمِه المُنتَج عام 1985 بشاهدٍ تاريخيٍّ على أنّ هتافاتٍ "وطنيّةً" - بالمعنى الذي كرَّسَه تنامي الوعي الوطني المصري في القرن التاسع عشر

تجدونَها مكتوبةً على عُبوّة المُربَّى: "كما لو تم تحضيره بالمنزل". وفي خبرٍ بالجريدة عن حادثٍ مُروريٍّ نقرأ: "تم نقل المصابين إلى مستشفى..." وفي مداخلةٍ هاتفيّةٍ لمُواطنٍ على برنامج مُتلفَزٍ نسمعُه