عربي21- محمد سالم عبادة
في تقديري أنّه لم يكن مطلوبًا من الراحل يوسف شاهين أن يأتيَنا في فلمِه المُنتَج عام 1985 بشاهدٍ تاريخيٍّ على أنّ هتافاتٍ "وطنيّةً" - بالمعنى الذي كرَّسَه تنامي الوعي الوطني المصري في القرن التاسع عشر
قُدِّر لرواية " دعاء الكروان" أن تكون أحدَ أشهر أعمال عميد الأدب العربي بتحوُّلِها إلى الفِلم الذي أخرجَه هنري بركات عام 1959 وجسَّدَ أبطالَه الثلاثةَ الفنانون أحمد مظهر في دور مهندس الرّيّ وفاتن
تجدونَها مكتوبةً على عُبوّة المُربَّى: "كما لو تم تحضيره بالمنزل". وفي خبرٍ بالجريدة عن حادثٍ مُروريٍّ نقرأ: "تم نقل المصابين إلى مستشفى..." وفي مداخلةٍ هاتفيّةٍ لمُواطنٍ على برنامج مُتلفَزٍ نسمعُه
لم يمر أكثر من ثلاثين عاما بين ظهور القصيدة الأكثر إثارة للجدل حول الإمبريالية الغربية، وهي (عبء الرجل الأبيض White Man's Burden) سنة 1899 للشاعر البريطاني (رديارد كبلنغ)، وصدور رواية (الصخب والعنف