عدنان سعد الزعبي
بين غياب العديد من النواب لحضور جلسات المجلس و حضور بعضهم لفترة ومن ثم المغادرة , ومن لم يقم على دراسة جدول الاعمال ويحضر نفسه للجلسة التالية و ضغط الوقت واهمية انهاء القوانين المؤقتة المطروحة يصر
لم يفق المواطن الاردني من صدمة رفع الكهرباء ولاحقا الخبز، ليجد ان مسلسل الرفع ما زال يمثل هوية هذه الحكومة. ووصل الامر بالحكومة انها لم تعد تحتاج الى التشاور مع النواب كما وعد رئيسها مرارا وتكرارا، بل
معالي وزير شؤون الإعلام معني بتطبيق معايير الحرية الإعلامية و تعميم فكرة قياس مستويات الحريات لدى وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والإكترونية في الأردن -والتي قامت بها نقابة الصحافيين - . فالحكومة
لِيَعذُرنا دولة الأخ أبو زهير، فنحن نتطلع بكل صدق إلى تصديق الحكومة في نظرتها إلى تخفيض عجز الموازنة عن 5.3% . فخيارات الحكومة مضطرة إلى تثبيت النفقات الجارية وتخفيض النفقات الزائدة، وكذلك زيادة
لِمَ غاب النواب اليوم عن جلسة الكهرباء ؟! ولِمَ غاب أو تَغيّب ما يزيد على 90 نائبًا عن طلب الرئيس النسور ومحاولته إقناع النواب بضرورة الموافقة على رفع الأسعار ؟ ولم استبعد فيه الصحافيين والإعلاميين ؟
الأساس أن يخرج وزير الإعلام الأردني ليقول إن الأردن سيحتفظ ببطاريات الباتريوت وعدد من طائرات ف 16 وصواريخ أرض جو بهدف حماية الأجواء الأردنية وتدعيم القدرات الدفاعية الأردنية وسط تهديدات الصواريخ
ما أشار اليه رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور ، ونفيه وجود مراكز تدريب عسكرية كما يشاع ينطلق من الثوابت الاردنية القائمة على عدم التدخل في شؤون الغير. فالاردن لا يقبل اي خيار عسكري في سورية ، ولا يقبل
لا يمكن للاردن الاستمرار في الانتظار والاكتفاء بمراقبة الموقف على الجبهة السورية خاصة أن الاردن من اكثر الدول تضررا ومعاناة حالية كمنتج لتأثير الصراع الدائر في الشقيقة سورية , كذلك لا يجوز استمرار
من الطبيعي جدًا أن يتضمن خطاب ثقة حكومة الدكتور عبدالله النسور كل هذه التفاصيل والتوجهات التي تتناول كل ما يدور في خَلَد الناس من استفسارات وتطلعات وأمل ، علها تجد في الحكومة أو أية حكومة ما يداوي ولو
تصريحات رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي بدخول اقتصادنا الى مساره الصحيح ، والتصحيحات التشريعية التي تنوي الحكومة القيام بها بدءًا بقانون الضريبة وقانون الضمان الاجتماعي والمالكين والمستأجرين وتشجيع