طارق مصاروة
مع الاحترام لكل الحريصين، فإن تحويل العمل السياسي الى تنظير كلامي لا يضيف الى هذا الركام الهائل من العجز الا المزيد من التشكيك، والتنظير الفارغ. .. مثلاً، فان الكلام عن «لجنة حوار» تتفق على «الثوابت
لا يعتقد مراقبون كثيرون أن تتطوّر وقائع العلاقات بين إسرائيل وحزب الله إلى صدام واسع النطاق. مع أن من المتوقع أن تبقى العين الإسرائيلية على تفاصيل الحركة بين لبنان وسوريا، وانتقال الأسلحة والأفراد
كنا نقول: اننا نعطي لاسرائيل اكثر مما تستحق!! فهي قوية لاننا ضعفاء، وهي قادرة على التخطيط لأمد بعيد لانها كيان منظم متقدم ونحن جماعات محكومة بالجهل والفوضى!!. في الاسبوع الاخير قامت قيامتنا: برلمانا
حين تستحدث الدولة مؤسسة كمؤسسة المواصفات والمقاييس، فان علينا ان نحترم قراراتها، واذا كان مستورد ربع مليون اسطوانة غاز منزلي لا يثق بمختبرات المؤسسة، فذلك عذر اقبح من ذنب.. وإلا فليدلنا على مختبراته