د.لبيب قمحاوي
مرة أخرى يشعر الأردنيون وكأنهم في دوامة بداياتها أصبحت جزأ من التاريخ السياسي للأردن ونهاياتها غير معلومة ، ولو أن المؤشرات لاتبشر بالخير أبداً كوْن العوامل المؤثرة والقوى الفاعلة فيما هو قادم هي خارج
إبتدأ الحديث في صفقة القرن يأخذ منحاً يكتنفه الرعب السياسي والخوف من المجهول ومما قد يكون قادماً. وإنضم الحكام الذين يعلمون بخفايا الأمور إلى الشعوب التي لا تعلم حقيقة ما يجري ، في التعبير عن المعارضة
أصيب الأردنيون بصدمة نتيجة أحداث الكرك الأخيرة التي عصفت بمقولة الأردن "الآمن المستقر" ونـَقـَلـَتـْهُ من ذلك الواقع إلى واقع الأردن "المشكوك بأمنه وإستقراره". وفتحت تلك الشكوك الباب على مصراعيه أمام
من الذي يحدد من هو الأردني ومن هو غير الأردني من بين المواطنين الأردنيين؟ من الذي يملك صلاحية تحديد من هو الأردني الكامل في أردنيته ومن هو الأردني الناقص في أردنيته؟ أسئلة سخيفة وغريبة لوضع أسخف وأغرب
لم يسبق أن تحول الهمس السياسي في الأردن إلى جلبة وصخب وغضب مسموع ومقروء ومرئي، كما هي عليه الحال الآن. فانتقاد السلطة أصبح يومياً وعلنياً وقاسياً وشاملاً لمن وراء السلطة وفي ثناياها، بل ولكل ما يحيط