
د.باسم الطويسي

طرحت "المبادرة" النيابية الأسبوع الماضي مجموعة من أوراق السياسات العامة، في عدد من القطاعات؛ مثل التعليم العام، والتعليم العالي، والطاقة، والزراعة، والسياحة، ضمن مشروعها في الشراكة مع الحكومة. بعض هذه

جاء توقيع اتفاق حماية الأماكن المقدسة في القدس، بين الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد أسبوع من مؤتمر قمة الدوحة الذي شهد مبادرة قطرية بإنشاء صندوق بمليار دولار لدعم القدس، قدمت له

للأسف، لم يدعنا السادة النواب نلتقط الأنفاس؛ فما حدث الأسبوع الماضي، في جلسة مجلس النواب الأخيرة، شكل عنوان المجلس الجديد ونخبته الجديدة بأسرع مما كنا نتوقع، ما يعيد صورة المجلس السابق بصورة محزنة

خلال ساعات، تسدل الستارة على المشهد الانتخابي. ومن المتوقع أن يمر يوم الاقتراع بنسبة مشاركة أقل من المعدلات السابقة، ولكن بانخفاض بسيط؛ وبحد طبيعي من العنف الاجتماعي، مقابل عملية انتخابية غير مسبوقة

بعد الانكشاف السياسي والاجتماعي الذي أبرزته الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تشهدها البلاد حاليا، وبعد أن وصلت هذه الأزمة حد تهديد الأمن الاجتماعي، يبرز السؤال القديم مجددا: هل يملك المسؤولون الجرأة

ما تزال عملية التسجيل للانتخاب تسير بشكل بطيء، وسط حالة من الكسل السياسي وعدم الاكتراث الشعبي. ولم يتجاوز عدد المسجلين 300 ألف مواطن من أصل ثلاثة ملايين أتموا الثامنة عشرة، ويحق لهم التصويت. بالفعل،

p dir=RTLلم تصدر مواقف واضحة إلى هذا الوقت عن معظم القوى الممثلة للحراك الشعبي، حول استقالة الحكومة السابقة وتكليف الدكتور فايز الطراونة تشكيل الحكومة الجديدة؛ إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الحراك

ثمة تحولات سياسية واجتماعية، وحالة متنامية من الاحتقان السياسي، تدعو إلى إعادة التفكير بصوت مرتفع في المسار الذي تتجه نحوه الوطنية الأردنية، بعيدا عن الحديث المكرور والتقليدي حول الهوية والمواطنة، وما

اتخذت الحكومة السابقة في آخر أيامها واحدا من أخطر القرارات وأكثرها سلبية على مستقبل التنمية والهوية الحضارية والتراث الوطني، بل يعد تمرير هذا القرار مؤامرة بامتياز على التراث الثقافي الوطني، لا ندري

يشكل النقاش الذي دار بين مجلسي النواب والأعيان حول قانون البلديات ظاهرة صحية. وإن بدا فيه مجلس النواب أكثر تقدمية، لكنه رضخ في نهاية المطاف لإرادة "الأعيان"، وتحديدا فيما يتعلق بالمؤهل العلمي لرئيس