حسين الرواشدة
نخطئ جميعا حين نفتقد ( الحكمة) عند ادارة خلافاتنا وأزماتنا، ونخطئ أكثر حين نتعمد الاستقواء على بعضنا، وتجريح ذاتنا والاجهاز على ما تبقى بيننا من أواصر اللقاء أو التفاهم أو الحوار. للأسف، هذا ما فعلناه
اذا كانت مطالب “نقابة المعلمين” مشروعة - كما قال رئيس الوزراء اكثر من مرة -فما الذي يمنع من الاستجابة اليها ؟ الاوضاع الاقتصادية الصعبة ..؟, هذه بحاجة الى نقاش , لكن ماذا عن المطالب الاخرى التي لا
أرجو ألاّ نعتقد بأننا في منأى عن ارتدادات ما يحدث حولنا من (زلازل)، واذا كان ليس بمقدورنا أن نتدخل بشكل مباشر (لاخمادها) أو أن يكون لنا دور في تطويقها، مع أن ذلك من صميم واجبنا، فليس أقل من أن نتحوط
قلت في هذه الزاوية أمس : ان ( داعش) لم تخرج من رحم ( الاسلام) الصحيح المتعافى وانما خرجت من ( بطن) الاسلام المجروح و المريض، كما انها لم تكن افرازا ( للعروبة) النظيفة المتحررة من عقدة ( الهوية) وفتن
فيما مضى من سنوات كان أحدنا - مخطئاً - ان بلداننا العربية ودعت الحروب وطوت صفحتها منذ أن ألقت خياراتها العسكرية وجنحت نحو السلام وتسوياته المعروفة ، لكن الحقيقة غير ذلك تماماً ، فالحروب في وطننا
هل نستطيع في الاردن ان ننأى بأنفسنا عما يحدث في العراق؟ دبلوماسيا تبدو الاجابة سهلة و معروفة فقد ألفنا مثل هذا الموقف تجاه معظم الازمات التي تحيط بنا، لكن - واقعيا- يبدو من الصعب ان نبقى جالسين في
تدحرجت مقولة (احنا شعب وانتوا شعب) من مصر مرورا بسوريا حتى وصلت الى العراق، لم يكن ثمة مبالغة في ( التوصيف) فقد انتهى مشهد بلداننا العربية الى هذه الكارثة. عنوان ( الصراع) الذي يجري في العراق- مهما
حين سألت الشيخ عكرمة صبري عن ( حكم) زيارة المسجد الأقصى تحت الاحتلال قال لي : انه ليس مع ( المنع) المطلق... ولا مع ( الإباحة ) المطلقة ، وذكر أنه سبق وأفتى بجواز الزيارة للمسلمين المقيمين خارج العالم
وسط حالة “اللامعقول” التي تشهدها العلاقات العربية العربية، يكمن فهم الزيارة التي قام بها امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الى عمان، كمحاولة لكسر الحالة بدل تعميقها، او لتجاوزها بدل الاستغراق في
وفاة الشهيد القاضي رائد زعيتر على يد الجنود الاسرائليين كانت خسارة كبيرة لا تعوض، وهي بالتأكيد جريمة بشعة لا يجوز السكوت عليها، لكن اسمحوا لي -وسط موجة الغضب المشروع التي اجتاحتنا جميعا - ان ادقق في