جهاد المنسي
جاء في الأخبار أن الجيش الأميركي بدأ بتدريب "عشرات" من مقاتلي المعارضة السورية لمواجهة ما يعرف بتنظيم "داعش"، في إطار برنامج يهدف لتجنب أخطاء شابت أول مسعى لتدريب أولئك المقاتلين في تركيا العام الماضي
استعاد الجيش العربي السوري مدينة تدمر الأثرية، من براثن الإرهاب الأسود، الذي سكن في خاصرة شامنا برهة من الوقت، ليضيف انتصارا جديدا لما حققه عبر أشهر مضت، وفيها استطاع الجيش العقائدي، إثبات قوة إرادته
اللعب في سورية بات على المكشوف، فالدول الداعمة للإرهاب، بعد أن استشعرت تقهقر إرهابييها أمام ضربات الجيش السوري، آثرت الظهور في المشهد بشكل واضح من دون ستار، فلم يعد التستر مفيدا، وخاصة أن خيوط اللعبة
كشفت مشاورات جنيف، التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة السورية والمعارضة، هشاشة وتشظي وانشقاق ما يعرف بـ"الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية"، والتي يطلق عليها إعلاميا "معارضة
اليوم يبدأ اجتماع الرياض لما يعرف بالمعارضة السورية، التي يفترض أن تكون معتدلة! ويفترض أن تكون كل الأطراف قد دعيت من دون تغييب لطرف دون آخر، ومن دون أن يكون لأي أحد حق وضع "فيتو" على أي طرف سوري معارض
من أسوأ ما فعلته الولايات المتحدة في العراق، بعد كارثة احتلاله، هو حل الجيش، وإصدار قانون سمته "اجتثاث البعث"، مهّد لفكر الإقصاء والإبعاد، ووضع اللبنة الاولى للاقتتال الطائفي، وأبعد شريحة واسعة من
ما يزال تنظيم داعش الإرهابي يكشف يوميا عن تطرفه وظلاميته، وسوداويته وهدفه الذي زرع من أجله، فبعد أن هجر المسيحيون من مدينة الموصل العراقية، وفرض الحجاب على الدمى الموجودة على أبواب المحال التجارية،
تضحكني حالة الانفصام، التي تمارسها، دول، وساسة، ونواب وأعيان، وقنوات فضائية، ووكالات عالمية وعربية، وأحيانا محللون وكتاب، لاقناعنا، نحن المتابعين والمتلقين، بوجهات نظرهم ودفاعهم عن "الحريات
يوم الاستقلال ليس هو النهاية القصوى التي أملها الأردنيون في حينه، لكنه كان يُجسد النضال الوطني الذي بدأ منذ العام 1928 في رفضهم للمعاهدة الأردنية البريطانية التي وقعت العام 1928 واستمر الدأب والجهد في
لو اتفقنا أننا نريد تعزيز صورة الأردن الديمقراطي، ونسعى للسير في طريق الإصلاح المنشود، فإنه لا يجوز أن نقرأ تقارير المنظمات الدولية والمحلية، التي اتفقت جميعها على تراجع الأردن في مقياس الحريات