هديل البس

في كل صباح، يخرج آلاف الأردنيين من بيوتهم على أمل الوصول إلى أعمالهم أو جامعاتهم في وقت مناسب، لكنهم يجدون أنفسهم عالقين في طوابير طويلة من المركبات التي لا تنتهي. يتحول الطريق الذي لا يتجاوز بضع كيلومترات إلى رحلة مرهقة تمتد لساعة أو أكثر، ترافقها مشاعر التوتر والقلق، وتنعكس على مزاجهم وإنتاجيتهم

"كل إنسان يطمح أن يكون له عمل في بلده، وهذا حق مشروع"، بهذه الكلمات يلخص رئيس لجنة الخريجين القدامى أمجد الحراحشة، يلخص وجع جيل كامل من الشباب الذين كبروا وهم ينتظروا بين صفوف الانتظار الطويلة، حيث يقف آلاف الخريجين القدامى الذين أنهوا دراستهم منذ سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات، حاملين شهاداتهم

انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرات من أساليب غش جديدة في زيت الزيتون، بعد تداول مقطع فيديو لمواطن كشف عن تعرضه لعملية احتيال عبر شراء زيت تبين لاحقا أنه خليط من زيوت غير صالحة للاستهلاك البشري. التحذير أثار حالة من القلق بين المستهلكين، خاصة وأن زيت الزيتون يعد منتجا وطنيا استراتيجيا

لم تعد العناية بالأظافر مجرد رفاهية جمالية، بل تحولت في السنوات الأخيرة إلى قطاع واسع مع الانتشار الكبير لمراكز التجميل وتزايد الإقبال عليها من مختلف الفئات، في وقت يؤكد فيه خبراء أن الأظافر تعد انعكاسا لصحة الجسم وتكشف مؤشرات مرتبطة بالتغذية والهرمونات وحتى الأمراض المزمنة. وفي خطوة وقائية

منذ طرح مشروع "خارطة طريق عمان مدينة ذكية" قبل سنوات كخطط أولية، عاد هذا المشروع إلى الواجهة مؤخرا عبر ورش عمل متخصصة أعادت تسليط الضوء على دوره في تطوير البنية التحتية وقطاعات النقل والطاقة والاتصالات. وركزت النقاشات على أن مفهوم المدينة الذكية لا يقتصر على إدخال التكنولوجيا في تفاصيل الحياة

يشهد الأردن أزمة مائية متصاعدة مع جفاف سد الوالة الذي تسبب في تدمير مساحات زراعية واسعة ونفوق أعداد كبيرة من الأسماك، مما أثر بشكل مباشر على المجتمعات المحلية التي تعتمد على مياه السد للزراعة وتربية الماشية. أدى جفاف سد الوالة إلى دمار واسع في المحاصيل ونفوق أعداد ضخمة من الأسماك، مما زاد من معاناة