هديل البس

لم يمض على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى سوى بضعة أسابيع، حتى وكرر الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته مجددا وذلك باعتراض أحد أفراد شرطة الاحتلال الطريق أمام السفير الأردني في تل أبيب لدى دخوله إلى المسجد الأقصى، مما أثار غضب الأردنيين، حكومة وشعبا. سلسلة من الانتهاكات

بعد ما يقارب الخمسة أعوام من الحديث عن مشروع المدينة الجديدة، تعلن الحكومة مؤخرا عن خطط انشاءها والخطوات الهندسية للسير بتنفيذها ضمن رؤية اقتصادية، ومخصصات مالية محددة، في وقت يرحب فيه العديد من الخبراء عن أهمية تنفيذ هذا المشروع، شريطة تجنب تكرار التحديات التي تواجه المدينة الحالية، بالإضافة إلى

دخل قطاع النقل والشحن يومه الحادي عشر من الإضراب عن العمل للمطالبة بخفض أسعار المشتقات النفطية، وسط تعثر نيابي حكومي لحل مشكلة إضراب السائقين، في وقت تعلن فيه محافظة معان عن تنفيذها للعصيان المدني ردا على عدم تجاوب الحكومة لمطلب المضربين. اجتماعات نيابية حكومية مغلقة متتالية، خلال الفترة الماضية

منذ اليوم الأول، الذي أعلن فيه أصحاب الشاحنات عن تنفيذ إضرابهم المفتوح، لا يزال المضربون مصرون على مطلبهم المتمثل بتخفيض أسعار المحروقات رافضين أي بديل، باعتبار ذلك لا يعوضهم عن فروقات ارتفاع كلف النقل، و سعر مادة الديزل الذي وصل الى مستويات غير مسبوقة على حد قول المضربين ودخل هذا الإضراب يومه

لليوم الرابع على التوالي، ولا يزال أصحاب الشاحنات يواصلون إضرابهم في عدة مناطق مختلفة في المملكة، مؤكدين على عدم تراجعهم عن الإضراب لحين تحقيق مطلبهم المتمثل بتراجع الحكومة عن رفع أسعار المحروقات، وسط توقعات خبراء سياسيين انضمام العديد من القطاعات الأخرى المتضررة من سياسة الحكومة المتعلقة بسوء إدارة

رغم ما يتعرض له المعلمون من مضايقات أمنية منذ أن دعت اللجنة الوطنية للدفاع عن المعلمين المتضررين للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية والتعليم ظهر اليوم الإثنين، إلا أنهم يؤكدون استمرار وقفتهم لحين تحقيق مطالبهم، وسط إحاطة الوزارة بالحماية الأمنية المشددة. وقامت الأجهزة الأمنية بتنفيذ