محمد العرسان

شهد الإفطار الرمضاني للحركة الإسلامية في الأردن مساء الأربعاء حضورا كبيرا لمسؤولين سابقين ابرزهم رؤساء وزراء، ونواب حاليين، وزراء سابقين، في خطوة اعتبرها البعض استمرارا لمسلسل الانفتاح على جماعة الإخوان المسلمين. وحضر رؤساء الوزارات السابقون أحمد عبيدات (مدير مخابرات سابق) وطاهر المصري وعبدالله

يحل شهر رمضان على الأردنيين هذا العام وسط تحديات اقتصادية، وسياسية، غير مسبوقة، أبرزها المهلة التي حددتها الولايات المتحدة الأمريكية لإطلاق خطتها للسلام، المعروفة إعلاميا بصفقة القرن، مع نهاية الشهر الفضيل، الأمر الذي أدخل مصنع القرار الأردني بحالة استنفار دائم. وشملت حالة الاستنفار تغييرات في دائرة

خيم الحزن على شبكات التواصل الاجتماعي في الأردن حزنا على رئيس مجلس النواب الأسبق، والقيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين والسياسي والتربوي الدكتور عبداللطيف عربيات الذي وافته المنية أثناء خطبة الجمعة في العاصمة عمان. وسارعت شخصيات أردنية، من مختلف التوجهات من اليسار، واليمين، وأخرى حكومية، لنعي

يترقب رئيس الوزراء عمر الرزاز، شهر رمضان بنوع من القلق؛ بعد أن ارتبط الشهر الفضيل باحتجاجات شعبية على الظروف الاقتصادية في حزيران الماضي، أطاحت برئيس الوزراء هاني الملقي، وحملت الرزاز من حقيبة التعليم الى رئاسة الحكومة. الترقب الحكومي جاء على شكل حزمة قرارات اتخذتها الحكومة في شهر رمضان المقبل من

استطاع التيار الإسلامي، المرتبط تنظيميا بجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، تحقيق انتصارات متتالية في أقل من شهر، عقب حصده أغلبية مقاعد مجالس كل من نقابة المعلمين، والأطباء، واتحاد الجامعة الأردنية، والجمعية الطلابية لكلية الهندسة التكنولوجية "البوليتكنك". انتصارات غاب بعضها لسنوات عدة، بعد تدخلات

محمد العرسان
رئيس تحرير راديو البلد. ويحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك.