محمد العرسان
لم يمض 12 ساعة على تهجم أحد أولياء الأمور الأردنيين على معلمات في مدرستهن حتى عاد معتذرا،مشهد الاعتذار يشي بحكاية الإضراب كله. يبدو أن ضغطا شعبيا يتعرض له كل من يحاول الاعتراض على إضراب المعلمين. من هنا تجد السلطات التنفيذية صعوبة في إقناع الناس بموقفها، فلجأت الى القضاء، في خطوة اعتبرت شاهدا على
رغم صدور بيان يحمل اسم مجلس النقباء في الأردن الذي يمثل النقابات المهنية (13 نقابة)، طالب المعلمين بالعودة إلى عملهم "حفاظا على مصلحة الطلبة" الا أن نقابات سارعت للتبرؤ من البيان واصدار بيانات مستقلة على غرار (نقابة الأطباء، المهندسين، الأطباء البيطريين). وجاء البيان يوم الأحد بعد ساعات من قرار
طالبت عائلة الشاب الأردني عبد الرحمن الرواجبة المعتقل في مصر منذ ما يقارب الأسبوع، السلطات الأردنية بالتدخل فورا للإفراج عن ابنهم وزميله ثائر مطر، اللذين تتهمهما السلطات المصرية بالمشاركة والتحريض على التظاهر، الأمر الذي نفته العائلة جملة وتفصيلا ". وقال أنس الرواجبة شقيق المعتقل عبد الرحمن، إن
شارك ما يقارب الـ350 لاجئا فلسطينيا في مخيم الحصن شمال عمان، مساء السبت، في ماراثون "أركض من أجل فلسطين"، بالتزامن مع انطلاق ماراثون مماثل في 20 دولة في العالم بهدف "دعم ودراسة الطلاب الفلسطينيين المحتاجين في الداخل الفلسطيني وفي الشتات". وقال رئيس نادي الكرمل الرياضي مالك شاهين، إن "مؤسسة ريتش
يقضي المعلم أحمد (41 عاما) ما يقارب 16 ساعة عمل يقسمها بين المدرسة ومحل تجاري يعمل فيه محاسبا بدوام مسائي في مدينة إربد (شمالا)، كمحاولة منه لرفع دخله الشهري لمواجهة متطلبات الحياة، بعد أن أكلت الضرائب والأسعار المرتفعة الرواتب في الأردن خلال السنوات العشرين الأخيرة. أحمد، الذي يتقاضى ما يقارب (600
دخل إضراب المعلمين الأردنيين عن التدريس أسبوعه الثاني، وسط أجواء مشحونة بين الحكومة الأردنية التي لوحت بمعاقبة المضربين، وبين نقابة المعلمين التي تصر على المطالبة بصرف علاوة مهنية 50 في المئة على الراتب الأساسي، دون تنازلات. وزادت حدة الأزمة بعد تراشق تصريحات بين نقابة المعلمين والحكومة الأحد،