محمد العرسان
عاشت المملكة الأردنية أحداثا صاخبة خلال عام 2019، طغت عليها ملفات سياسية واقتصادية داخلية وخارجية، وشغلت القضية الفلسطينية، وتداعياتها مساحة واسعة من هذه الأحداث، التي ستدفع المملكة لمغادرة 2019 مع علاقة متوترة مع إسرائيل. كانون الثاني\يناير وبحسب الخط الزمني لأبرز الأحداث التي عاشها الأردن، تنفست
"العلاقة مع اسرائيل في أدنى مستوياتها على الإطلاق"، هكذا يصف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني العلاقة مع إسرائيل بعد ربع قرن من السلام، لكن ما سر التدهور في العلاقات التي دفعت الأردن لإجراء مناورات عسكرية مؤخرا تحاكي غزوا اسرائيليا للمملكة؟ السر كما يجمع سياسيون وخبراء لـ"عربي21"، في حكومة
يتهم معارضون أردنيون سلطات بلادهم بمحاولة حجب أصواتهم من خلال تعطيل خاصية مشاهدة البث المباشر على موقع الفيسبوك، الذي بات ساحة لشخصيات أردنية سياسية معارضة مقيمة في الخارج رفعت من سقفها في نقد النظام. شخصيات خلقت جدلا كبيرا على الساحة السياسية الأردنية، اعتبرها البعض محاولة لتشكيل نواة خارجية
ينظم لجنة أهالي المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وقفة تضامنية، الأحد المقبل، أمام مجلس النواب للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. وتبدأ الوقفة الساعة 10 صباحا أمام مقر مجلس النواب. ولا يوجد أرقام دقيقة لأعداد الأردنيين المعتقلين على خلفية التعبير عن الرأي، إلا أن المكتب التنفيذي للحراك الأردني الموحد
لا يوجد أرقام دقيقة لأعداد الأردنيين المعتقلين على خلفية التعبير عن الرأي، إلا أن المكتب التنفيذي للحراك الأردني الموحد يقدر الاعتقالات خلال العام الحالي بـ42 شخصا، اعتقلوا بتهم مختلفة، تنوعت بين "جرائم إلكترونية" من خلال التعبير عن آرائهم عبر مواقع التواصل، وأخرى "إطالة اللسان"، و"تقويض نظام الحكم"
أطلق شباب أردني متطوع، بالاعتماد على التبرعات، مبادرة "حملة الشتاء" التي تتضمن أيضاً "كمشة دفا" لتوزيع الأغطية وتوفير التدفئة للأشخاص في المناطق الشعبية والفقيرة، في الأردن ومخيَّمات اللاجئين الفلسطينيين.