داود كُتّاب

المسافة بين مدينة القدس ومعبر بيت حانون (إيريز) قصيرة (67 كلم) نسبيا، حيث لا تتجاوز مدّة السفر إلى قطاع غزة بالسيارة أكثر من ساعة. وقد قرّبت الأحداث منذ عملية طوفان الأقصى بين أبناء بيت المقدس والقطاع من حيث المشاعر والتضامن والوحدة الفلسطينية، وفي الوقت نفسه، أحدث التقارب العاطفي والوطني أثرا كبيرا

مع مرور شهر على طوفان الأقصى، والحرب على غزة، بات من غير المنطق الوطني أن لا تكون هناك حكومة طوارئ فلسطينية تشارك فيها في الأطراف الفاعلة في فلسطين بدون استثناء. الأمر يتطلب تحرك سياسي جريء من قبل الرئيس محمود عباس بصفته رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. فبكل سهولة عليه أن يقوم،

يطالب المتظاهرون في الأردن بفتح الحدود مع إسرائيل حتى يتمكنوا من الانضمام إلى حماس في حملتها ضد "العدو الصهيوني". ولا ينوي الملك عبد الله القيام بذلك، لكن قواته الأمنية في وضع محفوف بالمخاطر. وأصبح الشعار المتكرر في معظم المظاهرات المناهضة لإسرائيل و المؤيدة للفلسطينيين التي تجري في الأردن. ويطالب

وفّر الاحتلال عام 1967 فرصة نادرة للطرف الإسرائيلي، القدرة على السيطرة على القدس والتفرّد بها، وخصوصاً البلدة القديمة الغنية بالأماكن الدينية والتاريخية، والتي جعلتها مدينة فريدة. وقد حاول القائمون الأوائل على الدولة الإسرائيلية عدم احتكار المدينة لطرف واحد على حساب الأطراف الدينية الأخرى، فطبق رئيس

في حدث مثير وغير مسبوق، جرى، مساء الأربعاء، وفي آخر لحظة، دفع الرسوم وإيداع أسماء كتلة ستشارك في انتخابات بلدية القدس. ومع أهمية هذا الحدث، المسافة إلى غاية صدور نتائج الانتخابات مساء الاثنين 30 الشهر المقبل (أكتوبر/ تشرين الأول) طويلة ومليئة بالأشواك والتحدّيات. قد يتم انسحاب وتغيير ترتيب صياغة

أصر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 78، على الدعوة لتدخل ذات تأثير من المجتمع الدولي. وقد ذكر عباس مصطلح "الدولي" 23 مرة قائلاً: "فإنه في ظل الجمود الذي وصلت إليه عملية السلام بسبب سياسات إسرائيل، نأتي أمامكم لنطالب مرة أخرى بعقد مؤتمر دولي

مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي. أسس العديد من المحطات التلفزيونية والإذاعية في فلسطين والأردن والعالم العربي.