داود كُتّاب

تعج العاصمة الأميركية، واشنطن، بمشاريع ومناقشات مدعومة، بالطبع، بأموال طائلة تحت مسمى محاربة التطرف العنيف. ويحرص القائمون على تلك المشاريع الإبتعاد عن مفردتين لن تجدهما في أدبياتهم. فحسب التعليمات الواردة من إدارة باراك أوباما، فإن الحملة ليست ضد التطرف الإسلامي كما يرغب الجمهوريون بتسميتها، لكنها

The Jordanian state, yet again, has made the error of making decisions behind the scenes, indifferent with regard to the general public. This reflects the lack of attention decision makers have to public opinion and how it is formed. Despite the scope of Jordan’s official media outlets (and even

تقع الدولة الأردنية، مرة أخرى، في خطأ اتخاذ قرارات خلف الكواليس، وعدم الاكتراث بإيضاحها للجمهور العام، وهو ما يعكس عدم اكتراث صاحب القرار بالرأي العام، وكيف يتم تشكيله. رغم قدرات الإعلام الرسمي الأردني (وحتى الخاص) في صنع القرار، الذي يريده من هم في مركز القيادة، إلا أنه تبين بما لا يدع مجالاً للشك

فاجأني سفير إحدى الدول الأوروبية عندما أكد لي أن الأردن تُعطل فكرة تطوير التجارة البينية مع فلسطين. "الأردنيون يعتبرون الموضوع كنوع من المكافأة للجانب الفلسطيني بدل من التعامل مع الموضوع كربح للطرفين." ما قاله السفير لم يفاجئني كثيراً. ففي الفترة الأخيرة سمعنا عن برودة في العلاقات الأردنية

خلال مشاركتي بمؤتمر إعلامي-أكاديمي، في مدينة دبي، تنقلت من المطار إلى الفندق وداخل المدينة عبر وسيلة مواصلات جديدة نسبية وهي المترو. المعروف عالمياً أن مترو الأنفاق وسيلة نقل سريعة (لا تتوقف على الإشارات الضوئية), ونظيفة (لعدم استخدامها الوقود)، ورخيصة. وقد حقق مترو دبي هذه المزايا، وتظهر النسب

بدت المتصلة على الهاتف، وهي صديقة حميمة، قلقة للغاية قائلة "إنهم سوف يدمروننا". بعد أن خففتُ من قلقها قالت صديقتي وهي مستشارة بارزة في محطة تلفزيونية تجارية محلية إن عدداً من الموظفين في المحطة يتركون العمل من أجل محطة جديدة تقوم الحكومة الأردنية بإنشائها. كيف يمكن أن يحدث ذلك، لقد استثمرنا في هؤلاء

مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي. أسس العديد من المحطات التلفزيونية والإذاعية في فلسطين والأردن والعالم العربي.