داود كُتّاب

يلاحظ عبر دراسة أولية أن الطلبة الجامعيين المنتمين للتيارات الدينية يلتحقون، غالباً، بالتخصصات العلمية، ونادراً ما يختار الناشطون الإسلاميون فروع كليتي الآداب أو الفنون. ربما يكون تخصص اللغات هو الاستثناء الوحيد لديهم. الأمر نفسه ينسحب على النقابات المهنية، فيبدو أن الإسلاميين أكثر نجاحاً في السيطرة

مع انضمام تركيا – وإن كان لأسباب مغايرة- للتحالف ضد ميليشيات داعش يمكن التوقع أن الجانب الظاهر لتنظيم الدولة الاسلامية قد ينتهي قبل نهاية العام الحالي، لكن حتى لو انتهت على الأرض سيبقى فكرها معنا سنوات مقبلة، إن لم يتم التعامل مع الجانب الأيديولوجي، وليس فقط العسكري لهذه الظاهرة المتطرفة. يشكل

“الخطأ، يا عزيزي بروتوس، ليس في نجومنا بل في ذواتنا”، هذا ما قاله كاسيوس في مسرحية “يوليوس قيصر”. يمكن استبدال كلمة نجومنا بالعديد من الكلمات، مثل “الخطأ يا عزيزي ليس في الإستعمار أو الإحتلال أو أميركا أو “إسرائيل” أو قطر أو تركيا أو … الخطأ يا عزيزي فينا”. كل مرة تحاول أن تناقش الأسباب أو الظروف،

عندما استمع جلالة الملك للتحقيق الاستقصائي لراديو البلد حول الاعتداء على أطفال من ذوي الإعاقة، لم يتهم الإعلام بالإساءة إلى سمعة الأردن في الخارج، بل قام بزيارة المراكز المعنية بهم وأمر بإغلاق المخالفة منها، بعد تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، ومن ثم قام بمتابعة وضع كاميرات لحماية الأطفال من العنف، مستخدما

من بديهيات التعامل الاقتصادي أن تكون عملة البلد بما في ذلك العملة المعدنية متوفرة لمن يطلبها مقابل شيك أو ورقة نقدية. البنك المركزي الأردني لا يوفر الفلس عبر البنوك المعتمدة من دون سبب مقنع. لاشكّ أن الفلس غير ضروري وغير مهم لمعظم المواطنين، لكن وجوده على الحسابات والشيكات والمعاملات المالية يعني

يواجه المرء في فصل الصيف ضيق خلق، خاصة في ما يتعلق بطبيعة لباسه حين يخرج من المنزل أو يتواجد في أمكنة غير مكيفة. ومن أهم مظاهر الصيف، عالمياً، هو ارتداء السروال أو البنطلون القصير ما يسمى بـ”ـالشورت" الصيفي، خارج العمل واللقاءات الرسمية يتطلع الإنسان للتخفف من الملابس، والتنقل من مكان إلى آخر،

مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي. أسس العديد من المحطات التلفزيونية والإذاعية في فلسطين والأردن والعالم العربي.