داود كُتّاب

انبرى نوّاب الأمة في خطاباتهم الرنانة يوم الثلاثاء 16-2 رافضين بقاء اتفاقية النوايا بين الحكومة وشركة "نوبل إنرجي" الأمريكية حول شراء غاز البحر المتوسط الذي يجري استخراجه من مناطق تحت السيطرة الإسرائيلية. تنافس خلال الجلسة الصاخبة المتحدثون لإبداء عدائهم لدولة الاحتلال، لكنها انتهت بصورة غريبة حيث

من الأسس، التي تقوم عليها الدولة الحديثة، سمو القانون والأنظمة المكتوبة على كل أمر عداها بما في ذلك رغبة المسؤول أو النخب الحاكمة. ورغم ادعائنا بأننا نعيش في دولة القانون والمؤسسات إلا أن النصوص المكتوبة والاتفاقيات لا وزن لها مقابل أهواء المسؤول. مكالمة هاتفية من موظف مخابرات تهزنا وتثنينا عن تنفيذ

خلصت المعلومات الأولية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة أن عدد السوريين في الأردن يقارب المليون والثلاثمئة ألفٍ، وبأن نسبة غير الأردنيين تكاد تصل إلى ثلث العدد الإجمالي لكافة السكان القاطنين في المملكة، الذين يقدرون بـ 9,5 مليون. وقد جاء في إعلان "الإحصاءات" أن عدد الفلسطينيين هو 634 ألفاً، ولم

يبدو أن الصحافة الإلكترونية قد أصبحت الميدان الإعلامي الجديد الذي يحتاج إلى غطاء قانوني وإداري. هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه العديد من الصحفيين الإلكترونيين في الأردن بعد النزاع الأخير مع الحكومة الذي أدى إلى اعتقال متكرر لزملائهم بناء على قانون الجرائم الإلكترونية. المضايقات التي تواجه الإعلام

تنقسم التنبؤات الجوية إلى جزأين؛ المعلومة الدقيقة، وترجمة هذه المعلومة لتنبؤات بما سيحصل في الساعات أو الأيام المقبلة. ولاشك بأن دقة المعلومة أمر أساسي للمتنبئ بغية الخروج بتقديرات مناسبة ومفيدة. يتم استقصاء المعلومات العامة، في معظم دول العالم، من جهات رسمية تابعة للدولة، ثم تقوم كل جهة أو مؤسسة

بحكم علاقتي مع أخوالي من عشيرة النشيوات المنحدرين من السلط، ومع أهل زوجتي من عشيرة المدانات الكركية، أعلم أموراً عدة عن الحكم العشائري، وموقعه في الحياة الأردنية، وأتحفظ على بعض الممارسات تحت مظلته. كل معرفتي وفهمي واحترامي للعشائر جرى نسفه الأسبوع الماضي حين قام نائب رئيس الوزراء ووزير التربية

مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي. أسس العديد من المحطات التلفزيونية والإذاعية في فلسطين والأردن والعالم العربي.