داود كُتّاب

في ردّه على مطالبات الولايات المتحدة لتركيا أن تقدّم إثباتات بتورط الداعية التركي فتح الله غولن، قال مسؤل تركي إنه بما أن أميركا لا توفر معلومات عن الإرهابيين التي تطلب من تركيا تسليمهم، فإن الأخيرة غير ملزمة بتوفير أي إثباتات حول غولن. للوهلة الأولى قد تبدو المقارنة منطقية، ولكن هناك عدة مشاكل

يقول المثل العربي المعروف "لاقيني ولا تغديني"، أي أن التواصل أهم من الاستضافة على وجبة غداء. لكن يبدو أن هذا المثل لا ينطبق على حكومة هاني الملقي الذي اختار الصمت وتغيّب عن التواصل مع المجتمع، وكذلك الناطق باسم الحكومة محمد المومني الذي عُرف بنشاطه الإعلامي خلال رئاسة عبد الله النسور، إذ نادراً ما

يعي المسؤولون في الأردن موقف المجتمع الدولي من التطرف وضرورة محاربته. وفي نفس الوقت يعرف هؤلاء المسؤولون موقف المجتمع الدولي من ضرورة الإصلاح السياسي ورفضه المبدئي لتحديد من حرية التعبير والتجمع. كما ويعلمون أيضاً أهمية دور المجتمع المدني في دعم الإصلاح والدفاع عن حقوق الإنسان وتمكين الفئات المهمشة

يعود مستقبل التلفزيون والإذاعة الأردنية للصدارة بعد تعيين مجلس إدارة جديد يضم عدداً لا بأس به من الإعلاميين المستقلين ذوي توجه ليبرالي، مع تكليف الصحفي ورئيس تحرير "الجوردان تايمز"، و"الغد"، و"الرأي" سابقاً جورج حواتمة، وبذلك تنتهي مهمة وزير شؤون الإعلام محمد المومني، الذي علّق بدوره مؤكداً أن الهدف

لا ينبغي أن يمرّ خبر وفاة الملاكم الأميركي الأسود المسلم محمد علي كلاي مرّ الكرام، إذ شكّل نموذجاً قلّ مثيله عبر تجسيده معاناة ملايين السود في الولايات المتحدة بقوة شخصيته وموقفه المعارض للنظام القائم سواء برفضه الديانة السائدة واعتناقه الإسلام، أو بأن يُقتل الأبرياء ذوو البشرة الملوّنة في فيتنام

يحاول كتاب "رسائلنا ليست مكاتيب" الذي أعده الروائي إلياس فركوح، وجمع رسائله مع الراحل مؤنس الرزاز، وصدر مؤخراً عن دار أزمنة "سرد سيرتين غير مكتملتين" بتعبير الناقد فيصل درّاج. ويوضح درّاج خلال حفل إشهار الكتاب بدارة الفنون السبت "احتضن الكتاب- كما أعده الياس فركوح سيرتين مجزوءتين: سيرة ذاتية ثقافية

مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي. أسس العديد من المحطات التلفزيونية والإذاعية في فلسطين والأردن والعالم العربي.