9 أحزاب تشكل إطار لتفعيل مشاركتها بالانتخابات
أكدت 9 أحزاب وطنية نيتها تشكيل إطار تنسيقي لتفعيل مشاركتها بقوة وفاعلية في الانتخابات النيابية، والتي ستجرى في 9 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
جاء ذلك في اجتماع عقدته هذه الأحزاب أمس برئاسة أمين عام حزب الرسالة الدكتور حازم قشوع، أكدت خلاله أن هذا "الإطار" سينظم عمل الأحزاب خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى الدفع باتجاه إنجاز "تيار فكري برامجي" لهذه الأحزاب.
وأكدت، في بيان أصدرته عقب الاجتماع، على بذل كافة المساعي للإسراع في تشكيل الإطار التنسيقي، الذي سيضم في حده الأدنى 8 أحزاب.
كما أكدت الأحزاب دعمها لتوسيع مشاركة فئة الشباب في الانتخابات، لما في ذلك من تعزيز للحياة الديمقراطية، داعية المواطنين إلى تسجيل أسمائهم في الجداول الانتخابية تمهيدا لضمان مشاركة قطاعات أكبر من المواطنين.
وثمن البيان دور جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم المسيرة الديمقراطية وتعزيز الحالة الحزبية في البلاد وتوسيع المشاركة الشعبية.
فيما أكد التقاء الأحزاب على جملة من البرامج تتمحور حول المبادئ والمنطلقات والمرتكزات والثوابت الأردنية لتساهم في تعزيز المسيرة الديمقراطية، وتقديم كل ما اعتبرته ضروريا للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين وتنظيم طاقاته الوطنية.
وضم الاجتماع أحزاب: الرسالة، دعاء، الوطني الأردني، الجبهة الموحدة، الوسط الإسلامي، الرفاه الأردني، الحياة الأردني، العدالة والتنمية، والحرية والمساواة.
وقال قشوع، في تصريحات صحافية، إن هذه الأحزاب تتفق فيما بينها على دعم وتعزيز المسيرة الديمقراطية، وإيجاد أرضية مناسبة للأحزاب في المرحلة المقبلة وصولاً "إلى يوم الانتخابات"، آملا أن "تقوم الحكومة بدورها في إدارة العملية الانتخابية بكل نزاهة وشفافية وحيادية".
من جهته، أوضح رئيس حزب دعاء الدكتور محمد أبو بكر أن هناك اتفاقاً "بين الأحزاب الوطنية على استمرار اللقاءات الدورية، والعمل المستمر نحو إيجاد إطار تنسيقي لتفعيل مشاركة الأحزاب بقوة وفاعلية في الانتخابات".
بدوره، شدد أمين عام حزب الحياة الأردني ظاهر العمرو على أهمية المشاركة الحزبية وتعزيزها بما يضمن سلامة العملية الديمقراطية والمحافظة عليها، مؤكداً "أن حزبه يضع كافة جهوده في خدمة العمل الحزبي لإيجاد حالة حزبية وطنية".
لكنه أضاف "عدم رغبة حزبه بطرح مرشحين في الانتخابات المقبلة".
في حين، أكدت أمين عام الحزب الوطني الأردني الدكتورة منى أبو بكر على أهمية أن يعمل المجلس النيابي المقبل على تغيير القوانين الناظمة للحريات، وأهمها قانون الانتخابات لإتاحة المجال للأحزاب في إيصال نواب حزبيين للمجلس.
وفيما أكد أمين عام حزب العدالة والتنمية علي الشرفاء عزم حزبه المشاركة في الانتخابات، أشاد بخطوة الأحزاب الوطنية تشكيل إطار تنسيقي يجمعها لتفعيل مشاركتها في الانتخابات.
وأشار عضو المجلس التنفيذي في حزب الجبهة الموحدة سامي شريم إلى عزم حزبه تشكيل قائمة حزبية، مؤكداً رغبة حزبه الانضمام إلى أي إطار تنسيقي يكفل تعزيز مسيرة الأحزاب الوطنية وإيلائها الاهتمام اللازم.
من جانبه، عبر عضو المكتب السياسي لحزب الوسط الإسلامي بسام أبو النصر عن الرغبة الشديدة لحزبه في تأطير الأحزاب الوطنية، ومنحها الفرصة لإيصال نواب إلى قبة البرلمان.
وأكد قدرة هذه الأحزاب على التغيير في المرحلة المقبلة، وإثبات نفسها في الشارع الأردني.
كما اتفقت الأحزاب، في بيانها، على عقد اجتماعات دورية كل أسبوعين لغاية التوافق على آلية للمشاركة في الانتخابات.