%62 يؤيدون الخطبة السياسية في صلاة الجمعة

الرابط المختصر

صوت 62,73% من المشاركين في استفتاء عمان نت على إجابة نعم أؤيد الخطبة السياسية في صلاة الجمعة بينما قال 35,92% لا أؤيد الخطبة السياسية في صلاة الجمعة, فيما قال 1,34% أنه لا رأي لهم.



وجاء تعميم عن وزارة الداخلية للحكام الإداريين وذلك بملاحقة من يعتلون المنابر وإلقاء الخطب والدروس الدينية دون اخذ موافقة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية أو التابعة بعد ما نشرت عمان نت سؤال الاستفتاء قبل أسبوعين ليؤكد على أن إذاعة عمان نت كانت السباقة في طرح هذا الموضوع.

وتؤكد الحكومة أن بعض الأشخاص قاموا باعتلاء المنابر وإلقاء الخطب تطاولوا فيها على الدولة وسياستها وقيادتها وهذا ما دفعها لوضع إجراءات مشددة حيال من سيقوم بالخطبة.



ويعلق أحد المصادر في وزارة الداخلية في أنها لن تتهاون بتطبيق القانون وهي إشارة واضحة لمن يعتلي المنبر دون موافقة الأوقاف عليها.



النائب سعد هايل السرور قال لعمان نت إنه لا يمكن فصل الدين الإسلامي عن شؤون الحياة وبالتالي له علاقة بالمنهج والسلوك والأخلاق وكذلك في علاقة الشعوب والأديان فيما بينها.



وشدد السرور على أهمية من يلقي الخطبة قائلاً " يعتمد أولاً وأخيرا على اضطلاع الخطيب بشؤون الدين والدنيا بشكل عام وخصوصا فيما يتعلق بمناحي الحياة الحالية بكافة تعقيداتها, وان المشكلة تظهر في عدم تعرف بعضهم بشؤون وخير دليل على ذلك هو الإرهاب العالمي وموقف الدين الإسلامي الواضح بين المقاومة ولإرهاب".



وحول نتائج عمان نت وصفها النائب السرور بأنها منطقية جداً وتنقل الواقع الآخذ بان الخطبة السياسية بالمنشأ تعتمد على الشخص الذي يقدم خطبة الجمعة.



فيما علق نقيب المحامين السابق الأستاذ صالح العرموطي على النتائج بالقول " أعتقد انه لو تم توسيع قاعدة الاستفتاء لكانت إجابات التي صوتت بنعم الأكثرية وذلك يعود إلى أن الدين الإسلامي شريعة وحياة".



وأضاف العرموطي أن النتائج تعتبر رسالة إلى الحكومة والمسؤولين وأصحاب القرار على أن للعلماء دور ريادي لا ينحصر في العبادة فقط وإنما يشمل في مناحي الحياة المختلفة.



وأشار إلى أن الحكومة عليها أن تراجع ما قامت به قبل فترة بمداهمة بيوت علماء الأمة ملفتا إلى ما حدث عم وزير الأوقاف السابق إبراهيم زيد الكيلاني قبل أسبوع.

وقال عدد من المواطنين أن الأحداث اليومية التي يمرون بها يجب أن تكون في سياق خطبة الجمعة كونها تتحدث عن معاصرة الدين الإسلامي ورأيه من ما يحصل في هذا الزمن, ليؤكد المواطن سمير عمار أنه لا ضير من التطرق إلى السياسية طالما المواطن خبزه أصبح سياسية, رافضا أن يهاجم الخطيب الحكومة بالشتم والتطاول على أشخاص معروفين لأن الدين الإسلامي لا يحض على ذلك أبدا.



عمان نت رصدت مجموعة من خطب الجمعة السياسية, حيث تركز أغلبها على هموم الأمة وقضاياها ومنها "لاحتلال الأمريكي للعراق وضرورة مقاومة العراقيين هذا الاحتلال" و "التدخل الأمريكي في شؤون لبنان والتواجد السوري فيها" و " مساعدة الأشقاء الفلسطينيين في مقاومتهم" "مساعدة الأخوة في سودان لحل الأزمة وعدم السماح لليد الصهيونية والأمريكية بالوصول أليها".



لينتقد المواطن محمود أبو جمال الأسلوب لذي يتحدث به الخطيب واصفا إياه بالعصبية ويركز على أنها الخصلة التي تثير بعض المصلين في تقبل بعض خطب الجمعة.



"تظهر خطب الجمعة في بعض الجوامع وكأنها بيان سياسي لا تفرق بينها وبين ورقة النائب أو الوزير لدى إلقائه كلمة في اجتماع أو جلسة" هذا ما قالته المواطنة علياء مصطفى مشيرة إلى أنها تتابع خطبة الجمعة عبر التلفاز.



يشار إلى أن الأجهزة الأمنية قامت قبل أسبوع بمداهمة منازل أعضاء جبهة العمل الإسلامي واعتقلت 39 شخصية بارزه من الجبهة على اثر قيام هؤلاء الأشخاص بإلقاء الخطب والدروس الدينية في المساجد بدون أن يكونوا مرخصين من وزارة الأوقاف. وهددت الوزارة بمعاقبة المخالفين من الخطباء وملاحقتهم قضائيا بناء على أحكام قانون الوعظ والإرشاد رقم (7) لسنة 1986 الذي يعاقب على مثل هذه الأفعال .



وكان سؤال الاستفتاء:هل تؤيد الخطبة السياسية في صلاة الجمعة؟

والإجابات جاءت على النحو التالي:

نعم 62.73 %

لا 35.92 %

لا أدري 1.34 %