26 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم حتى نهاية تموز
قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، ليلي كارلايل، إن 26 ألف لاجئ سوري مسجل لديها عادوا إلى سوريا حتى نهاية تموز الماضي.
وأكدت في حديث لـ "عمان نت"، إلى أن نحو 20 ألفا عادوا خلال العام الحالي، مؤكدة أن المفوضية لا تتدخل في قرارات عودتهم أو بقائهم.
من جهته قال مركز المصالحة الروسي في سوريا اليوم، إن 1039 لاجئ عادوا إلى سوريا من أراضي الأردن ولبنان، خلال الــ 24 الساعة الأخيرة.
وأوضح أن ستَمائة وسبعة وسبعين شخصا عادوا من الأردن عبر معبر جابر-نصيب، بينهم 203 نساء و185 طفلاً، بينما عاد ثلاثُمائة واثنين وستين شخصا من لبنان، بينهم 109 نساء و185 طفلاً.
وحول نسبة التمويل الذي حصلت عليه المفوضية من موازنة العام الحالي، أوضحت كارلايل أن المفوضية حصلت على 27% من الموازنة المقدرة بـ 371 مليوناً و800 ألف دولار حتى شهر تموز الماضي، غير أن التمويل الذي تم استلامه حتى الآن لا يواكب تلك الاحتياجات التي تتطلبها الحياة اليومية للاجئين في مجالات مختلفة، منوهة أن الأولويات المتنافسة الجديدة على الصعيد العالمي، تجعل المفوضية تشعر بالقلق من أن الدعم المالي للاجئين سيستمر بالانخفاض.
وقالت في تصريحات صحفية إن ” المفوضية تطالب بالتضامن وتقاسم المسؤولية من المجتمع الدولي، ليس فقط لأولئك الذين تحميهم المفوضية، ولكن أيضا للأردن كبلد مضيف”.
وأوضحت كارلايل أن المفوضية في الأردن تواصل بشكل مستمر تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للاجئين في جميع أنحاء المملكة، بيد أنها بينت أن برامج كالمساعدات النقدية الشهرية وبرنامج الدعم النقدي خلال فصل الشتاء بحاجة ماسة إلى الدعم، وبحال لم يتم تلقي الأموال الكافية لهما، فقد يكون لدى المفوضية مراجعة للمساعدات المخطط لها لبقية العام.
وأشارت إلى أن المفوضية تقدم مساعدات نقدية شهرية إلى 30 ألف أسرة سورية في الأردن، فيما يعتمد حجم المساعدة النقدية على حجم الأسرة، حيث تتلقى الأسرة المكونة من 5 أفراد 130 دينار شهريا.
واظهرت إحصائيات المفوضية في الرابع من آب الحالي أن 660,330 لاجئ سوري يعيشون في الأردن، بينهم 123,210 يعيشون داخل ثلاثة مخيمات هي الزعتري والأزرق ومريجب الفهود، فيما تقول إحصائيات حكومية إن 1.3 مليون سوري يعيشون في الأردن.