وزير الصحة لا يستبعد الوصول إلى 3500 إصابة يومية بالفيروس في الأردن

الرابط المختصر

لم يستبعد وزير الصحة نذير عبيدات وصول عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الأردن إلى 3500 إصابة يومية، لكنه استبعد الوصول إلى 5 آلاف إصابة يومية.

 

عبيدات قال لبرنامج “صوت المملكة” “أعتقد أنه قد لا نصل إلى 5 آلاف إصابة … وقد نصل إلى 3 آلاف … 3500 حالة وسيكون هنا ضغط على المنظومة الصحية لكن ليس ضغطا كبيرا يؤدي إلى انهيار النظام الصحي”.

 

وأوضح عبيدات الثلاثاء، أن عدد الأسرّة المتوفرة حالياً 1300 سرير منها 709 للعناية الحثيثة و600 جهاز تنفس اصطناعي، مع إمكانية لزيادتها بالتعاون مع القطاع الخاص والمستشفيات الجامعية.

 

عبيدات ذكر أن الأعداد الحقيقية للعدوى أكثر بكثير من أعداد الإصابات بفيروس كورونا و “10 أضعاف الأعداد التي يتم تشخيصها هم يتعرضون للعدوى وليسوا مرضى فهناك فرق بين العدوى والمرضى وهو متعلق بمناعة الناس”.

 

وأشار وزير الصحة إلى تضاعف في أعداد الإصابات الأسبوعية في الأسابيع الأربعة قبل عودة حظر التجول، لكن في الأسبوعين الأخيرين لم يحصل تضاعف.

 

“دراسة حقيقية”

 

رئيس الوزراء بشر الخصاونة قال إن اللجنة الإطاريّة العليا للتعامل مع وباء كورونا عقدت اجتماعاً أفضى إلى ضرورة التوجّه إلى إجراءات تخفيفيّة حتى نهاية العام، وارتكزت القرارات على اجتماعات سابقة حصلت للجنة الوطنية للأوبئة الاثنين، درست فيها اجمالا الوضع الوبائي في الأردن في ما يتعلق بفيروس كورونا وتداعياته وسبل التعامل معه.

 

وأوضح الخصاونة أن مداولات لجنة الأوبئة ومداولات اللجنة الإطارية العليا ارتكزت إلى دراسات جرت بتكليف من وزير الصحة وشارك فيها مختصون من جامعة اكسفورد ومنظمة الصحة العالمية.

 

عبيدات قال إن دراسة أكسفورد هي دراسة حقيقة ومبنية على نظام إحصائي ووبائي تضم معلومات ومتغيرات مستمدة من واقع الوباء في الأردن.

 

وأوضح أن ما يُميز الدراسة أنها مبنية على معلومات من الواقع الوبائي في الأردن ومن داخل المستشفيات.

 

وذكر أن القرارات التي أعلنتها الحكومة الثلاثاء، والمستمرة حتى نهاية العام جاءت لعدم إرباك الناس، “ومن حيث المبدأ هذا الوضع سيبقى حتى هذا التاريخ”.

 

وإذا ما ثبت أن الوضع الوبائي تغير إلى الأفضل أو الأسوأ ستتغير الأمور (القرارات)، وما يحكم الإجراءات هو عدد الحالات وقدرات المستشفيات.

 

“لم يعد مجديا”

 

وبشأن فرض حظر تجول طويل الأمد، ذكر عبيدات أن الإغلاق لفترات طويلة “لم يعد مجديا”، موضحا أنه إذا امتد الحظر لأسبوع أو أسبوعين سيكون هناك انخفاض في عدد الحالات، لكن تبين من تجارب الآخرين وحتى من الدراسة التي تقيس على تجارب الآخرين أنه عند انخفاض عدد الإصابات سيكون هناك نوع من الارتياح ويعود الناس إلى التقليل من الإجراءات الوقائية وتعود الأرقام إلى الارتفاع من جديد.