وزارة النقل و نقابة الشاحنات ترفضا طلب شركات النفط الخام باستيراد 150 صهريج

الرابط المختصر

رغم ان وزارة الطاقة و دائرة الجمارك وافقتا على طلب استيراد 150 صهريجاً لنقل مادة البنزين الاردني الى العراق بدون جمرك وعلى شكل ادخال مؤقت من قبل احدى شركات النفط المحلية المتخصصة، الا ان الطلب جوبه بالرفض وبشدة من جانب ووزارة النقل و نقابة اصحاب الشاحنات. وعللت الوزارة والنقابة أسباب رفضهما السماح لطلب الشركة باستيراد الصهاريج ,بوجود اسطول اردني متخصص يعمل لتحقيق هذه الغاية,بالاضافة الى رغبتهم بعدم اشراك اي قطاع خارجي للعمل في هذا المجال.



من جانبها استدعت النقابة جميع شركات نقل النفط الخام للتباحث معها بخصوص قرارها حيث رحبت شركات النقل الاردني بهذا القرار من اجل حماية الشحن الاردني المؤهل للقيام بهذه المهمة.



من جهة اخرى عادت شركات النفط الخام وقدمت طلباً للمرة الثانية باستيراد 20 نصف مقطورة لاستخدامها كصهاريج ضمن ادخال مؤقت بعد موافقة وزارة الطاقة والجمارك ومحاولة منها لأخذ موافقة نقابة اصحاب الشاحنات على استيرادها من الخارج لنقل البنزين الاردني الى العراق.



وابدت شركات النفط الخام استعدادها لتشغيل جميع الصهاريج الموجودة لديها ولنقل المشتقات النفطية الى اي دولة نظراً للحاجة الماسة لها.



ولتحقيق هذه الغاية يتطلب من الجهات المعنية ضرورة التركيز على السوق المحلي لتحسين اسطول الشحن الاردني وتعويض الخسارة التي المت به في السنوات الاخيرة نتيجة للظروف السياسية التي تشهدها المنطقة.



عمان نت حاولت الوقوف على نتائج اجتماع لنقيب اصحاب الشاحنات مع اعضاء النقابة ومسؤولين في وزارة النقل لدراسة الطلب الثاني المقدم من قبل شركات النفط الخام باستيراد 20 صهريج,الا ان الاجتماع لم تعلن نتائجه للاعلام بعد.



و فرضت الحكومة السورية والكويتية مؤخرا وخلال الاسابيع الماضية رسوماً على الشاحنات الاردنية الداخلة الى اراضيها او الخارجة منها.



وتفيد التقارير التي بحوزة وزارة النقل بان 36 شاحنة اردنية تعرضت للسلب والنهب في العراق, وقتل عدد كبير من سائقي الشاحنات الاردنيين و في ظل سوء الاحوال الامنية على الطريق بين الاردن والعراق توقف سائقوا الشاحنات الاردنية الذهاب الى بغداد، بالاضافة الى انخفاض الاجور التي تدفعها شركات النقل الاردنية لسائقي الشاحنات والتي ادت الى تدني مستوى اسطول الشحن الاردني في السنوات الاخيرة الماضية.