وزارة الخارجية تنفي علمها بوجود أردنيين بين 3 آلاف مهاجر من ليبيا
أصر المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، على فرز 3 آلاف مهاجر غالبيتهم من جنوب الصحراء الكبرى، وبينهم أردنيون ومصريون وباكستانيون، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، التي قالت الجمعة الماضي، إن هؤلاء عالقون في بلدة سبها، قبل أن يسمح بإجلائهم الى الخارج، بغرض التأكد إن كان بينهم "مرتزقة حاربوا في صفوف الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي"، نفى مصدر في وزارة الخارجية لـ"الغد"، أن يكون وصل للوزارة أي تبليغ رسمي بخصوص هذه المعلومات التي نقلتها وكالة "رويترز" للأنباء.
وقالت المنظمة في تصريحات، انه لم يتسن لها ان توقف كل عملية الاجلاء في الوقت الراهن، لان المجلس الوطني الانتقالي يقول إن عليه ان يتأكد من المهاجرين، وأن يسجلهم ويتأكد منهم.
واشارت، الى ان الكثير من هؤلاء المهاجرين لا يملكون جوازات سفر أو أوراقا ثبوتية أخرى، لكنهم فروا إلى مركز في البلدة الصحراوية طلبا للحماية من انتهاكات جسدية متزايدة واعتداءات لفظية يتعرضون لها.
وتسعى المنظمة للحصول على المساعدة من سفارات دول يقول المهاجرون انهم ينتمون إليها، في حالات من لا يحملون وثائق.
وفي السياق ذاته، عبرت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عن قلقهما بشأن مصير الأجانب الذين ما يزالون في ليبيا.