هتك عرض فتاة وحدث من ذوي الإعاقة
تعرضت فتاة تبلغ من العمر 18 عاما -من ذوات الاعاقات العقلية- الى هتك عرضها من قبل ابن الجيران.
وتتلخص وقائع الحادثة عندما عندم طلبت العائلة من الضحية الذهاب الى محل البقالة لشراء بعض الحاجات ليتمكن الجاني العشريني من الإمساك بها وهتك عرضها.
وقال مصدر مقرب من التحقيق إن الفتاة قامت بإبلاغ والدتها والتي قدمت شكوى لدى الشرطة وتم التعر ف على الجاني وتوقيفه على ذمة القضية.
وأضاف المصدر لـ"عمان نت" أن مدعي عام الجنايات الكبرى وجه تهمة هتك العرض مقررا توقيف الجاني 15 يوم على ذمة القضية التي أحيلت مؤخرا الى محكمة الجنايات الكبرى.
و في قضية اخرى أحيل رجل اربعيني الى محكمة الجنايات الكبرى بجرم هتك عرض حدث يبلغ من العمر 16 عاما من ذوي الاحتياجات الخاصة كان قد هتك عرضه حسب مصدر فضل عدم ذكر اسمه.
وقال المصدر لـ"عمان نت" إن الحدث من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعتدي معروف لدى أهل الضحية والمنطقة لكونه من سكان الحي وجار للضحية وتمكن من الحدث واقتياده الى مكان بعيد مكان سكنه وقام بهتك عرضه.
وبين المصدر أن عائلة الحدث اكتشفت الواقعة بعد مشاهدة ملابس الضحية وإبلاغه لأهله التي تمكنت من فهم ما حدث والتعرف على الفاعل وتقديم الشكوى بحقه.
من جهته اعتبر الطبيب النفسي سامر خضر ان المسؤولية في تلك الحوادث تقع على الاهل كون أبنائهم من فئات الاحتياجات الخاصة وليسوا قادرين عن الدفاع عن النفس وهذه الفئة معروفة بانها سهلة الانقياد والتغرير بهم .
وأوضح خضر لـ"عمان نت" أن هذا النوع من الاعتداءات يترك أثراً نفسياً كبيراً لدى الضحية، يبدأ بالشعور بالخجل كونه غير قادر على حماية نفسه وربما يكون اكبر من الأثر النفسي الذي يترك عند الاصحاء.
وأشار الى أن هذه الفئة بالأساس غير قادرة عن التعبير عما يجول في مكنونهم وكون الاغلبية منهم منبوذين وغير مصدقين اجتماعياً من المجتمع المحيط ولهذا يتطلب توفير جو مناسب صحي لهم بالإضافة الى توفير رعاية كاملة من قبل الأسرة أو المشرفين عليهم داخل المراكز وكذلك لغايات خلق بيئة اجتماعية تتقبلهم.
وبيّن أن الدراسات العلمية تؤكد ضرورة إدماج هذه الفئات بالمجتمع لكي تتمكن من التجاوب والتفاعل لتطوير المهارات الشخصية لهم.