"نقابة الصحفيين الفلسطينين" تقدم بلاغا للتدخل الفوري لحماية الصحفيين من جرائم الاحتلال

الرابط المختصر

قامت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بإبلاغ الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية، بشأن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين في قطاع غزة والمدن الفلسطينية، مطالبين بضرورة التحرك الفوري لاتخاذ إجراءات سريعة لحمايتهم.

وبحسب تقديرات النقابة، بلغ عدد الصحفيين الشهداء 48، منهم 15 صحفيا استشهدوا مع عائلاتهم  منذ بدء الحرب على غزة، وتم تدمير المواقع والمؤسسات الإعلامية بشكل كامل مع منعها من ممارسة عملها. 

وأكد نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين الدكتور تحسين الأسطل، في حديثه خلال الوقفة التضامنية مع الصحفيين والصحفيات والناشطين والناشطات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة التي نظمتها شبكة الإعلام المجتمعي-راديو البلد الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بشكل واضح الصحفيين الفلسطينيين في غزة، ممتدا الى جميع  المدن الفلسطينية بقتلهم وعائلاتهم

وأشار الأسطل إلى وقف عمل الصحفيين في محيط مستشفى الاندونيسي ومستشفى الشفاء،  وحاليا يعمل معظمهم في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح ومجمع ناصر الطبي في خان يونس في ظروف صعبة نتيجة تعطل الاتصالات وانقطاع التواصل المتكرر. 

وما يشهده العالم من جرائم الاحتلال الإسرائيلي يتم توثيقه من قبل اجتهادات شخصية للزملاء الذين يسعون قدر الإمكان لتوثيقها، والتي لا تمثل ربما 1% فقط، من حقيقة الجرائم منذ بدء العدوان على غزة في 7 من شهر أكتوبر، بحسب الأسطل.

وبالإضافة إلى  الشهداء، هناك صحفيون جرحى، ولكن  معظم الإصابات طفيفة ولا يتم تسجيل عددها، لأنها لا تدخل المستشفيات حيث يتم معالجتها ميدانيا، نتيجة الاكتظاظ الكبير في أعداد المصابين في المستشفيات في قطاع غزة.

وشدد  أن الصحفيين يعملون في ظروف خطرة ويتعرضون للتحريض على قتلهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي، حيث تم ترحيل زملاء صحفيين في  محافظتي غزة  والشمال قسرا إلى المنطقة الجنوبية، وتم أيضا ترحيل عدد كبير من الصحفيين من المنطقة الجنوبية إلى المنطقة الشرقية، ويحاول الاحتلال بمختلف الوسائل الضغط على الصحفيين لمنعهم من تغطية الجرائم المرتكبة ضد النساء والأطفال وكبار السن والأماكن الآمنة للسكان.