نساء عجلون يعانين البطالة

الرابط المختصر

تعاني المرأة في محافظة عجلون من البطالة لقلة المشروعات المخصصة للنساء في المحافظة اضافة الى عدم توافر مراكز تدريب مهني للفتيات.

وقالت عضو المجلس الاستشاري بالمحافظة سلمى الربضي ان النشاط النسائي في المحافظة فردي ويفتقد للتنسيق والتشاور مع الهيئات العامة وأن وصول المرأة إلى مركز صنع القرار أو قيادة هيئة محلية أو نسائية أو تطوعية أو إنسانية ليس بالسهل .
ولفتت الناشطة في العمل الاجتماعي رقية العرود إلى تهافت المرأة عند بدء العمل التطوعي لأي جمعية ومؤسسة لكن يحدث التراجع عند بدء العمل الجدي لأن مشاركة المرأة تصبح برأيها على حساب بيتها ووظيفتها وهذه المشاركة تحتاج في الغالب إلى التفرغ .
وقالت رئيسة تجمع لجان المرأة عهود أبو علي رغم مشاركة المرأة بالعمل التطوعي الذي يعزز قدرتها على بعض الأعمال التي تساعدها في إدارة شؤونها المنزلية الا إنها ما زالت تعاني من أمور تحد من مشاركتها في كثير من الأعمال التطوعية داعية وزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الأعلى للشباب الى تفعيل دورهما في التجمعات السكانية كافة.
وبينت رئيسة الاتحاد النسائي أسمى المومني أن هناك بداية مشجعة للمرأة من خلال بحثها عن المشاريع الفردية والأسرية التي تسهم في تحسين دخل أسرتها لكن المصادر والصناديق الممولة لمثل هذه المشاريع تضع إجراءات يصعب تطبيقها .
وقالت رئيسة اتحاد المرأة عفاف الربضي هناك قصور في توعية المرأة رغم إنها وصلت للبلدية رئيسة وعضو مطالبة بعقد ورشات لتدريبها حتى تستطيع أن تغطي موقعها سواء في قريتها أو موقع عملها .
وتعتقد عضو تجمع لجان المرأة في كفرنجة ابتسام فريحات أن نقص برامج التوعية لدى السيدات يعوق أعمالهن وخبراتهن في شؤون الحياة مما ينعكس سلباً على الأسرة والبيت مطالبة بالمزيد من المشروعات التي تستفيد منها المرأة.
وطالبت الناشطة في العمل التطوعي سميرة الصمادي بدعم المرأة الريفية ووزيادة مشاركتها ومساعدتها في متطلبات الحياة اليومية لأسرتها وتوجيه جهود الهيئات المحلية لتعزيز هذا الاتجاه وتوفير التدريب والتأهيل للشابات الباحثات عن العمل من خلال فتح مركز للتدريب المهني يتعلمن فيه ويساعدهن في توفير فرص عمل مختلفة .
وتعزو رئيسة فرع جمعية الهلال الأحمر الأردني نبيهة السمردلي ضعف إقبال المرأة على الأعمال التطوعية الى ضغوطات اسرية وعدم قناعتهن بجدوى هذه الأعمال رغم أنها تسهم في تحسين مستواهن وخبراتهن العملية اذ أثبتت بعض العاملات في ميدان العمل التطوعي نجاحهن في إيجاد مشاريع إنتاجية اسهمت في تحسين مستوى دخول أسرهن .
ويرجع مدير تعاون جرش عجلون رشدي مجلي رواشدة عدم التحاق المرأة بالعمل الاجتماعي التطوعي إلى العادات والتقاليد الموجودة ، مشيرا الى نجاح عدد من السيدات في ادارة الجمعيات.