ناصر:خرج أردنيا وينتظر العودة بلا جنسية

ناصر:خرج أردنيا وينتظر العودة بلا جنسية
الرابط المختصر

تؤكد "أم علاء جوهر" شقيقة ناصر جوهر أن شقيقها كان يحمل جواز السفر الأردني رقمه (937317 آ)  قبل أن يفقده في العام 1988 بعد إلقاء السلطات الأمنية الهندية القبض عليه، أثناء تنفيذه لعملية فدائية ضد أهداف إسرائيلية، في الهند.

 وتضيف لـ "عمان نت" أن شقيقها لا يستطيع مغادرة الهند منذ الإفراج عنه في 12 سبتمبر الماضي، لعدم امتلاكه أية وثائق، رغم أنه قام خلال فترة وجوده بالسجن والتي امتدت 21 عاماً بمخاطبة السفارة الأردنية في الهند لإصدار وثائق بدل التي فقدها، لكنه لم يتلق الرد.

 "السفارتين الأردنية والفلسطينية في الهند قامتا بجهد كبير منسق لحل هذه القضية التي لم تنته رغم مرور اكثر من تسعة أشهر"، وفقاً لما قالته جوهر.

 وتقول "لقد قمت بالاتصال بالجهات الرسمية الأردنية منذ الـ 15 سبتمبر الماضي، لتسهيل وصول شقيقي للأردن ولدي العديد من الكتب الرسمية التي تؤكد ذلك، وقد وجدت كل المساندة والدعم من قبل المسؤولين".

 وفي أول تعليق للحكومة على قضية جوهر قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور نبيل الشريف لوكالة "عمون" إن السفارة الأردنية في نيودلهي تابعت باهتمام بالغ وعن كثب القضية".

 وأضاف الشريف في تصريحاته "أن جوهر يحمل جواز سفر فلسطيني من رام الله ولا يحمل الجنسية الأردنية أو جواز سفر أردني ولا تستطيع السفارة منحه وثيقة سفر اضطرارية لكونه لا يحمل الجنسية الأردنية .

 وهذا الشيء لم تنفه شقيقة جوهر وقالت "إن العائلة اضطرت لإصدار جواز سفر فلسطيني، أملا في أن يسهل ذلك إجراءات سفره ووصوله إلى الأردن".

 ومنعت السلطات الهندية السبت الماضي جوهر من السفر إلى الأردن بحجة عدم وجود تصريح من السفارة الأردنية حيث منع من الصعود للطائرة المتوجهة إلى عمان بعد ادعائهم أن السفارة الأردنية في الهند لم تزود سلطات المطار بالتصريح المناسب له بالسفر إلى الأردن، وفق ما قالت شقيقة جوهر.

 وتضيف لقد فاجأنا قرار المنع، رغم أن شقيقي كان اشترى تذكرة الطائرة.

وتأمل عائلة جوهر أن يتم السماح لابنهم بالدخول إلى الأردن، وانهاء معاناته التي امتدت على مدى عقدين من الزمان.

أضف تعليقك