نائب أميركي يكشف عن دور الأردن في القبض على صهر بن لادن

نائب أميركي يكشف عن دور الأردن في القبض على صهر بن لادن
الرابط المختصر

نقل الموقع الاخباري الاميركي "هافنغتون بوست" عن مسؤوليين أمريكيين أن قيام النائب الاميركي بيتر كينغ بشكر الأردن على دوره في إلقاء القبض على صهر أسامة بن لادن أدى إلى إفساد اتفاق "حساس" للحفاظ على سرية دور الأردن في العملية.

بيتر كينج، وهو عضو في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب وحتى وقت قريب رئيس لجنة الأمن القومي في المجلس، كان المسؤول الأمريكي الأول الذي يؤكد نبأ اعتقال صهر بن لادن، سليمان ابو غيث.

وفي السابع من آذار وقبل عدة ساعات من الكشف عن لائحة الاتهام ضد أبو غيث، شكر كينج  "الحلفاء في الأردن" لمساعدتهم في إلقاء القبض على أبو غيث، الذي شغل منصب المتحدث باسم تنظيم القاعدة.

وقالت الـ "الهافنغتون بوست" أن السفارة الأردنية في واشنطن رفضت التعليق على الموضوع، في حين أن الولايات المتحدة لم تعترف رسميا بدور الأردن.

وبين الموقع أن جهود إلقاء القبض على أبو غيث تطلبت التعاون بين وزارة الخارجية وجهاز الأمن القومي للولايات المتحدة، إضافة إلى التعاون مع الحلفاء الأجانب.

وبما أن الأردن  واحد من أقرب حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، فكان من المفضل عدم الكشف عن دوره وتعاونه مع الولايات المتحدة لأن ذلك قد يكون "تداعيات سامة" بالمعنى السياسي في الشرق الأوسط.

كينج قال للـ"هافينغتون بوست" أن لم يبلغ عن عملية القبض على أبو غيث من خلال القنوات الرسمية، وإنما علم عن مساعدة الأردن بشكل غير رسمي من بعض الصحفيين والأصدقاء في نيويورك.

وأضاف كينج بأن تعاون الأردن ليس سرا، مضيفا بأن مصادره لم تبلغه "بأن يبقي فمه مغلقا حول الموضوع" وأنه قام فقط بتقديم الشكر لكل من له علاقة بإلقاء القبض على أبو غيث، "ثم نشرت التفاصيل عبر وسائل الإعلام خلال ساعات رغم أنه لم يتطرق إليها".

من جانبها، صرحت وزارة العدل الأميركية أن أبو غيث اقتيد إلى الحجز في الـ28 من شباط دون ذكر بلد الاعتقال، إلا أن "الهافنغتون بوست" تشير إلى أن المشتبه به تم نقله إلى الكويت في البداية بعد اعتقاله في الأردن.

للاطلاع على ما ورد عبر موقع هافينغتون بوست: هنـــــــــا