مواطنو الطبقة الوسطى يتخوفون من هبوطهم إلى الفقر

مواطنو الطبقة الوسطى يتخوفون من هبوطهم إلى الفقر
الرابط المختصر

p style=text-align: justify;أكد عدد من المواطنين أنهم كانوا أقرب إلى الطبقة الوسطى وأصبحوا فقراء بفعل الغلاء المتواصل في السنوات الأخيرة./p
p style=text-align: justify;وتجاوزت نسبة الطبقة الوسطى في المجتمع الأردني الـ40%، من سكان المملكة، وفق دراسة تقييم أجراها المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون مع وزارة التخطيط ودائرة الإحصاءات العامة./p
p style=text-align: justify;المواطن أحمد السيوف، يعتبر أن الارتفاعات المتتالية ستسهم في هبوطهم إلى الطبقة الفقيرة، ولا قدرة له على البقاء كما كان./p
p style=text-align: justify;ويضيف المواطن محمود الخواجا أن الطبقة الوسطى تقوم بالإنفاق أكثر مما تحقق من دخل الشهري، وهذا أحد العوامل المساهمة في انحسار الطبقة الوسطى، خلال الفترة الزمنية المقبلة لن يكون هناك وجود لطبقة الوسطى./p
p style=text-align: justify;أمين عام المجلس الاقتصادي والاجتماعي د.ابراهيم سيف، قال لـعمان نت إن هدف المجلس من هذه الدارسة هو حصر هذه الفئة ضمن نطاق دخل واستهلاك معين، وذلك استنادا لمنهجية عملية متابعة، وبناء على البيانات الموجودة لدى الإحصاءات ،حيث تم تحديد الطبقة الوسطى من خلال دراسة مواصفات تلك العائلة من حيث حجم الأسرة وكيفية الإنفاق وملكية المنازل والمركبات ./p
p style=text-align: justify;وتعرف الطبقة الوسطى أنها مجموعة الأفراد الذين يشكل نصيبهم من الإنفاق السنوي ضعفي خط الفقر، على الأقل، ولا يتجاوز أربعة أضعاف خط الفقر./p
p style=text-align: justify;وفي قراءة لهذه الدراسة، يقول المحلل الاقتصادي الدكتور مازن مرجي إن نسبة 40 % الطبقة الوسطى هي نسبة قليلة، مشيرا إلى أهمية وجود هذه الطبقة في المجتمع بوصفها الركيزة الأساسية التي يقوم عليها بناء المجتمع./p
p style=text-align: justify;ويرجع مرجي أسباب انحسار الطبقة الوسطى في المجتمع الأردني إلى تراجع مستويات الدخل والمعيشي، إضافة لتراجع فرص الطبقة الوسطى بأن تقدم ما لديها من علم وثقافات./p
p style=text-align: justify;وبينت الدراسة الوحيدة من نوعها، أن العاملين من الطبقة الوسطى يتركزون في قطاع التمويل المالية مثل البنوك وقطاع العقارات والأعمال التجارية وقطاع الصحة، والعمل الاجتماعي، وقطاع النقل والاتصالات والتخزين./p