مواجهات مع جيش الاحتلال في ساحات القدس
تحولت شوارع مدينة القدس المحتلة الى ساحة كرٍ وفر بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي استخدمت القوة المفرطة لتفريق اعتصام سلمي احتجاجا على "مسيرة القدس المليونية" التي نظمتها بلدية الاحتلال، بمناسبة "عيد العرش"، وتنديدا باقتحامات المسجد الأقصى.
وأفادت الطواقم الطبية أن حوالي 40 شخصا أصيبوا اليوم في مدينة القدس، بالأعيرة المطاطية وبشظايا القنابل الصوتية، بينهم 3 سيدات، وعدد من المسعفين، والصحفيين عرف من بينهم المصور سليمان خضر بقنبلة صوتية بصدره، وتركزت الاصابات في منطقة الظهر والصدر والرأس، وقامت سيارات الهلال الأحمر بنقل 12 اصابة وصفت بالمتوسطة الى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا، بينهم فتية وشبان.
وانتشرت قوات الاحتلال من (الوحدات الخاصة، والمستعربين، والخيالة، وحرس الحدود، والمخابرات) في باب العمود، وشارع السلطان سليمان، وحي المصرارة، وشارع نابلس، وقمعت كافة التجمعات الفلسطينية، فيما أخلت ساحة باب العمود بالكامل بعد القاء القنابل الصوتية بغزارة عليها، وعلى باب العمود شكلت القوات سلسلة بشرية ومنعت المتظاهرين من الوصول الى البلدة القديمة باتجاه الأقصى.
كما اعتدت القوات على مفتي القدس الشيخ محمد حسين، وعلى وزيرها والمحافظ عدنان الحسيني، واصيب القيادي حاتم عبد القادر بشظايا في وجهه.