مهرجان جماهيري في ذكرى الكرامة ويوم الأرض

مهرجان جماهيري في ذكرى الكرامة ويوم الأرض
الرابط المختصر

أقام المكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية بالتنسيق مع رابطة المرأة (رما) ، مهرجاناً جماهيرياً في مقر الحزب ، احتفاءً بذكرى يوم الأرض ومعركة الكرامة، ونصرةً للقدس التي تتهدها مخاطر التهويد بفعل الإجراءات الإسرائيلية.

وقد قدّم للمهرجان الذي شهد حضورا لافتا، كل من عائشة بلعاوي، وثائر عوض، من المكتب الشبابي، حيث استهلت بلعاوي كلمتها بمناجاة الأرض العربية الفلسطينية ، فقالت "هي الأرض التي زُرعت فينا منذ كنا صغاراً، وحين كبرنا وكبرت فينا ، تعلمنا أن حريتنا تنبع من تحريرها"، وأضافت " مازال دم الشهداء الذين سقطوا في معركة الكرامة ينادينا ، ويجذر تمسكنا بأرضنا".

وألقى عضو المكتب الشبابي للحزب غسان سلوادي كلمة المكتب، حيث أكد أنه " كما كان الانتصار حليف البندقية في يوم الكرامة، سطرت جماهيرنا الشعبية في فلسطين المحتلة بعد ثماني سنوات حروف الانتصار، من خلال تجسيدهم لمعاني الالتحام بالأرض، واستنكر السلوادي ردة النظام الرسمي العربي وفشله باستخلاص العبر من دروس التاريخ، وعدم إنجازه لمسألة تحرير الأرض، خاصة وأننا نشهد انتصارات متكررة للمقاومة في غزة ولبنان"، بحسب سلوادي.

وشدد على أن ما يحصل اليوم من تهويد لمدينة القدس وتهجير سكانها وأهلها الشرعيين، لم يأت إلا نتيجة لاستمرار المفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني، ونتيجة لتساوق وإذعان النظام العربي الرسمي للمخططات الأمريكية _ الصهيونية في المنطقة.

السيدة يسرى الكردي وفي كلمة ألقتها بإسم رابطة المرأة الأردنية (رما)، تقول "لقد كانت هبة يوم الأرض ناقوس الخطر لما يجري الآن في كل فلسطين، فالخطر الصهيوني بات يهدد وجود الأمة العربية بكاملها ، وليس فلسطين وحدها، وقد ازداد هذا الخطر بعد توقيع المعاهدات مع العدو الصهيوني، تلك المعاهدات التي شطبت حق اللاجئين في العودة إلى وطنهم، وعملت على شرعنة الاحتلال على الأرض العربية الفلسطينية".

وأضافت "نحيي اليوم ذكرى يوم الأرض في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني البشع، وتعاظم ومواصلة عدوانه على شعبنا، واستمراره في بناء الجدار العازل، وبناء المستوطنات، وهدم المباني، وقتل الأبرياء، واستهداف المقدسات، وها هو نتنياهو يصرح بأن القدس كتل أبيب، ونحن نقول له بأن حيفا ويافا وعكا، كنابلس وغزة وجنين ورام الله".

وكان للشعر نصيبه في هذا المهرجان الذي تضمن بازاراً تراثياً فلسطينياً، ولوحات ومجسمات عكست صورة القضية العربية الفلسطينية، ففي حين ألقت السيدة مفيدة بسيسو قصيدة عبرت خلالها عن صمود شعبنا بغزة في وجه آلة الإرهاب الصهيوني، وألقى علاء أبو عواد مقتطفات وقصائد عن حب الأرض والحرية، غازل عبرها الأرض العربية الفلسطينية.

 

 

أضف تعليقك