مليون دينار تكاليف بطاقات الدعوة للمناسبات
ينفق الاردنيون حوالي مليون دينار سنويا على بطاقات الدعوة للافراح والمناسبات نسبة المستورد منها 80 بالمئة وتساهم اعمال فنية محلية بالنسبة الباقية.
وقال عدد من الخبراء والعاملين في هذا المجال ان تكاليف الانفاق على بطاقات الدعوة ارتفعت مؤخرا في ظل تنامي أسعار المواد الخام وارتفاع عدد حفلات الزواج والمناسبات.
وبين مدير شركة طارق بن زياد العالمية للبطاقات محمد المبيضين لـ (بترا) ان في الاردن وكلاء يستوردون 80 بالمئة من حجم سوق البطاقات الخاصة بالافراح والمناسبات جلها من سوريا باسعار بين خمسة دنانير الى 200 دينار لكل مئة بطاقة.
واضاف ان القطاع شهد في الآونة الأخيرة تطوراً ملموساً ما زاد من حدة التنافس بين المستثمرين في هذا القطاع. واوضح نزار فطافطة إلى ان مساهمة السوق المحلي لا يتجاوز20 بالمئة في هذه الصناعة التي انتقلت من حيز تقليدي إلى مجال رحب تدخل فيه مواد ومشتقات متنوعة، مشيرا الى ان ظاهرة بطاقات الدعوة ترتبط بالمكانة الاجتماعية لصاحب الدعوة والاشخاص الموجهة لهم.
ويشير نقيب اصحاب المطابع في عمان عدنان ابو الراغب الى التنافس بين المطابع للاستحواذ على النصيب الاكبر من هذا السوق المتنامي والذي أصبح يشهد قفزات متلاحقة نظراً لدخول التقنيات الحديثة. وتذمر احد المقبلين على الزواج من الاسعار الباهظة لبطاقات الدعوة وقال ان حرص الفتاة واهلها على الحصول على ما هو جديد يكبد العريس الكثير من المصاريف. ولا يقتصر طباعة البطاقات وتوزيعها على مناسبات الاسر بل تمتد للمؤسسات ورجال الاعمال للابلاغ عن مناسباتهم وحفلاتهم