مليون أردني مصابون باضطرابات نفسية

الرابط المختصر

p style=text-align: justify;قال العقيد الطبيب اخصائي اول طب نفسي في قسم الامراض النفسية في مدينة الحسين الطبية د. محمد علي الزعبي ان اعداد المصابين بالاضطرابات النفسية المختلفة في الاردن تقدر بـمليون شخص (17% تقريبا من مجموع عدد سكان الاردن) وان هؤلاء المصابين بحاجة الى رعاية صحية نفسية متكاملة تشمل العلاج الدوائي والنفسي والعديد منهم بحاجة للتأهيل الوظيفي والاجتماعي./p
p style=text-align: justify;وبحسب العرب اليوم تباين توزيع تشخيص الامراض النفسية حسب مراكز المعالجة, حيث سجلت الاضطرابات الذهنية الاكثر شيوعا في مراكز الصحة النفسية, بينما اضطرابات المزاج والقلق تسود في العيادات الخارجية التابعة للمستشفيات العامة./p
p style=text-align: justify;وقال الزعبي ان إحصائية مركز علاج وتوقيف المدمنين التابع لادارة مكافحة المخدرات اشارت الى ان اعداد الذين تلقوا العلاج في العام الماضي وصلت الى 421 معظمهم من الفئة العمرية 20-30 سنة, حيث كان يغلب عليها تعاطي الحشيش والمهدئات العقلية الاخرى بينما في عام 2010 بلغت 497 حالة./p
p style=text-align: justify;ويعود هذا التناقص على الاغلب الى احداث الربيع العربي في البلدان المجاورة والتي اثرت على تجارة المخدرات في هذه المنطقة الملتهبة من العالم, وفي عام 2008 بلغ عدد الحالات 255 حالة, ارتفعت في عام 2009 لتصل الى 375 حالة/p
p style=text-align: justify;واضاف افادت إحدى الدراسات المسحية على عينة من طلبة الجامعات والكليات المتوسطة الاردنية (5064 مشاركا) تتراوح اعمارهم بين 18 -25 سنة. بأن نسبة الذين اساءوا استخدام العقاقير والمؤثرات العقلية (وعلى الاقل مرة واحدة في الشهر الذي سبق موعد الدراسة وليس بالضرورة ان يكونوا مدمنين) بلغت 2.5 % (الحشيش), 3.3% (المهدئات العقلية), 2.6% (المنشطات العقلية), 5.9 % (الافيون), 12% (كحول) و29% (مدخنين)./p
p style=text-align: justify;لافتا انه في دراسة صادرة عن المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا عام 2010 لتقييم خدمات الصحة النفسية في الاردن وجدت انه لا يوجد في الاردن قانون خاص بالصحة النفسية, وإننا بحاجة الى خطة وطنية مكتوبة ومعتمدة للصحة النفسية, حيث يتم في الوقت الحاضر معالجة امور الصحة النفسية من خلال بعض التشريعات النافذة وبشكل جزئي./p
p style=text-align: justify;يضيف الزعبي ان نسبة المرضى النفسيين في القوات المسلحة ليست عالية وهي قريبة من النسب العالميةمنوها انه من خلال مشاركته في قوات حفظ السلام الاردنية لاكثر من مرة كطبيب امراض نفسية لم يسجل اي حالات ادمان بالرغم من شيوع هذه المواد في البلدان كدول افريقيا وأفغانستان والعراق وغيرها/p
p style=text-align: justify;واضاف ان ذلك يعود الى التنبيه والتحذير من مخاطر هذه الافة العقلية والتحضيرالدقيق لمثل هذه المهمات الصعبة وإلى الضبط والربط العسكري العالي والوازع الديني والتواصل الاسري والاجتماعي مما اعطى الجيش الاردني سمعة عالمية مميزة بين قوات حفظ السلام الدولية الاخرى كباعث على الامن والاستقرار وكرسول محبة وسلام/p
p style=text-align: justify;وبين ان أسباب التعاطي, عضوية لم يثبت وجودها وأسباب نفسية بالشخص نفسه وأسباب اجتماعية تتعلق بالفرد كجهل الانسان بهويته ووظيفته وهدفه بالحياة وضعف الوازع الديني وكثرة الفراغ والشعور بالملل وقلة الواجبات والجهل بالاثار السلبيه والخطيرة المترتبة على تعاطيها, وبعض السمات الشخصية السلبية مثل التهور والاندفاعية والعصبية وعدم المقدرة على اقامة علاقات انسانية ودية دائمة وضعف تقدير الذات والشعور بالنقص./p
p style=text-align: justify;واضاف من الاسباب اخفاء ما يعاني منه الشخص من اضطرابات ومشاكل انفعاليه وسلوكية مثل: الاكتئاب القلق الخوف الاجتماعي وحب الميل للتجربة والفضول وضغوطات الصحبة السيئة ورفاق السوء.وتقليد العادات او مجاملة للزملاء ومحاولة نسيان المشاكل وضغوطات الحياة/p
p style=text-align: justify;واشار ان اسباب الادمان منها ما يتعلق بالاسرة من حيث تعاطي او ادمان احد الوالدين (اي القدوة السيئة) والمشاكل الاسرية وخصوصاً العنف الاسري بين الازواج وضد الاطفال بما فيه سوء معاملة الطفل, والتفكك الاسري وخصوصا اذا ما حصل الطلاق والافراط في التربية غير الملائمة لها (كالقسوة او التدليل الزائد) وغياب الرقابة الاسرية الحكيمة./p
p style=text-align: justify;وقال الزعبي هناك سرية تامة كفلها قانون الصحة الاردني والدستور الاردني مشيرا ان من يتقدم طوعا للعلاج يسقط عنه الحق العام ولا يتعرض لاية مساءلة قانونية./p