مقتل ثلاثة من المطلوبين بينهم الجيوسي والعدوان والاخر سوري الجنسية والقبض على عراقي ضمن الخلية الامن العام يطوق الهاشمي الشمالي بالكامل و

في أكبر عملية ملاحقة شهدتها الأجهزة الأمنية عصر الثلاثاء والتي تم خلالها اشتباك مسلح مع اعضاء الخلية الارهابية التي اعلنت الحكومة مسبقا عن ضلعوها بتهريب شاحنات محملة بالمتفجرات وعن نيتها بالقيام بعمليات ارهابية على مواقع حيوية في المملكة, ضربت الشرطة طوقا أمينا محكماً في منطقة الهاشمي الشمالي بالكامل.



و اسفرت العملية الذي سمع دويها في انحاء متفرقة من حي الزهراء " حي المعانيه" في الهاشمي الشمالي إلى مقتل المطلوبين الثلاثة وهم أبو علي السوري "سوري الجنسية" محمد عدوان "أردني الجنسية" محمد سمسميه "سوري الجنسية" والجيوسي "أردني الجنسية"والقبض على واحد جنسيته عراقية, اضافة إلى اصابة ثلاثة من الأجهزة الأمنية الأول في يده والثاني في قدمه والثالث في خصره _بحسب مصادر خاصة قالت لعمان نت_.



وعن تفاصيل الحدث ومفاده ان قوى الامن العام توجهت للموقع عند الساعة الثانية وعشرين دقيقة من بعد ظهر الثلاثاء (التوقيت المحلي) حيث طلب من افراد المجموعة المسلحة تسليم انفسهم الا انهم بادروا باطلاق النار باتجاه قوة الامن العام مما اضطرها للرد عليهم بالمثل وبكثافة واقتحام المنزل الذي تتحصن فيه المجموعة.



شهود العيان كانوا هم من اهم مصادر المعلومات بعد التشديد الأمني على الحادثة ومصادرة كافة الكاميرات واجهزة التسجيل التابعة للصحفيين, حيث رصدت عمان نت أراء شهود العيان ممن شهدوا تفاصيل العملية حيث ذكر لنا أحد المطلعين عن قرب على عملية المداهمة ان قوات الامن طاردت مجموعة من الاشخاص في حوالي الساعة 12 ضهرا ثم لجأ هؤلاء الاشخاص الى بناية سكنية مؤلفة من ثلاث طوابق وتحصنوا بالطابق الارضي الذي يعود لسيدة عجوز أخرجوها من منزلها بقوة، ثم شرعوا بإطلاق النار على رجال الشرطة التي حاصرت المكان واطلقت القنابل المسيلة للدموع على المجموعة ومن ثم سمع صوت إطلاق رصاص متقطع.



هذا وصادف اعتقال أحد المقيمين في البناية وهو عراقي الجنسية مع اعتقال مندوب عمان نت لاقترابه من موقع البناية وتم وضع العراقي ومندوب عمان نت في نفس باص الأمن وقد حاول مندوبنا الحديث مع هذا الشخص لكنه منع من الحديث معه واطلق سراح مندوبنا بعد تحطيم أجهزة التسجيل التي بحوزته والتأكد من هويته الصحفية بعدما ساد الظن لبعض رجال الامن والمحطات الفضائية ان مندوينا أحد أفراد هذه الخلية. د



وقال احد الشهود إن الاجهزة الامنية اخرجت جثث المطلوبين الذين اصيبوا بطلقات نارية والتي زادت عن ثلاثين رصاصة في كل واحد منهم, مضيفا الشاهد ان احدهم قد تقطع جسده بسبب وابل الرصاص وقد حمّل بكيس بلاستيك.



الناطق الرسمي باسم الحكومة اسمى خضر اعلنت في وقت سابق ان التحقيق بشأن السيارتين المحملتين بالمتفجرات يحرز تقدما وان الوضع الامني مطمئن وتحت السيطرة.



وتعد هذه العملية من اهم العمليات التي تمكن جهاز المخابرات العامة من احباطها خلال العام الماضي وبداية العام الحالي واستطاع تفكيك الشبكات الارهابية والقبض على اعضائها الذين كانوا يستهدفون شن هجمات ارهابية على المصالح الاميركية والحيوية داخل المملكة.

أضف تعليقك