مطالب بكوتا لذوي الإعاقة تضمن وصولهم للبرلمان
p style=text-align: justify;بعد أن أخفق المرشحون الأربعة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالوصول لمجلس النواب السادس عشر، طالبوا بكوتا خاصة بهم، بحسب أحد المرشحين من ذوي الإعاقة في محافظة اربد مصطفى الرواشدة./p
p style=text-align: justify;وأووضح الرواشدة في حديث لعمان نت أن التنافس غير الشريف بين المرشحين هو ما دفع المعاقين مطالبة الحكومة بكوتا لذوي الاحتياجات الخاصة../p
p style=text-align: justify;فيما يرى المرشح محمد سامي حرز الله أحد المعاقين حركيا والذي لم يحالفه الحظ للوصول إلى مجلس النواب أن تخصيص كوتا للمعاقين تضمن وصولهم إلى قبة البرلمان، حيث أنهم لا يستطيعون شراء أصوات كما يفعل بعض المرشحين ./p
p style=text-align: justify;إصرار المعاقين على وجود كوتا لهم لممارسة حقهم الدستوري بالوصول إلى البرلمان جاء بحسب الرواشدة إلى عدم إقبال الناخبين للصويت لمرشح معاق، ويعود هذا اللأمر لنظرة المجتمع لشخص المعاق وأنه إنسان غير قادر على المشاركة في وضع القوانين التي تهم عامة الشعب./p
p style=text-align: justify;من جهتها، قالت منسقة حملة تكافؤ رشا عبداللطيف إن التجهيزات البيئية في مراكز الاقتراع لذوي الاحتياجات الخاصة في بعض مراكز الاقتراع غير مجهزة والمنحدرات غير آمنة فضلا عن أن الطاولات غير مناسبة لوضعية المعاقين ./p
p style=text-align: justify;وهذا ما أكده مصطفى الرواشدة بأن التجهيزات في أحد مراكز الاقتراع في محافظة اربد لم تكن متوفرة بشكل كاف، كعدم وجود مترجم للصم، وهذا أعاق سير العملية الانتخابية لذوي الإعاقة، موضحا بأنه تقدم بشكوى للحاكم الإداري في المنطقة./p
p style=text-align: justify;وتعد هذه المرة الأولى بتاريخ الأردن التي يترشح فيها أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة وتقدر نسبة ذوي الإعاقة في المملكة، استنادا إلى نسب منظمة الصحة العالمية، بنحو 10 % من مجمل عدد السكان، أي بما يقدر بنحو 600 ألف نسمة، من بينهم نحو 100 ألف يملكون حق المشاركة في الانتخابات./p