مطالب بدعم إضراب الأسرى الفلسطينيين
قراقع: مشاركة 1500 أسير بالإضراب
طالبت الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان، الحكومة وكافة منظمات المجتمع المدني، بمواكبة الإضراب الذي أعلن عنه الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت الجمعية في بيان لها بمناسبة يوم التضامن مع الأسير الفلسطيني الذي يصادف الاثنين، إلى بذل الجهود اللازمة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل الاستجابة لمطالب الأسرى، والإفراج عنه.
طالب المجلس الوطني الفلسطيني بدعم الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي أعلنه الأسرى، دفاعاً عن كرامتهم ومطالبة بحريتهم.
وأكد المجلس في بيان صدر اليوم بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، مشروعية نضال الحركة الأسيرة في وجه سياسات وإجراءات السجان الإسرائيلي القمعية التي تنتهك حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية.
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عيسى قراقع، مشاركة أكثر من 1500 أسير في إضراب الأسرى واعتبره "عصيانا وتمردا على ظلم الجلاد الاسرائيلي وممارساته اللاانسانية وقوانينه".
وشدد قراقع على أن قرار الإضراب جاء بعد فشل حوارات ونقاشات الأسرى مع ما يسمى إدارة المعتقلات لتحسين أوضاعهم، ووصف الأسرى بأسرى الحرب المدافعين عن قضية شعب وكرامته وحقه في الحرية.
وأشار إلى إصرار الأسرى على المضي بإضرابهم حتى تأمين حقوقهم، وكشف قوانين وقرارات وإجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المخالفة للقانون الدولي، محذرا سلطات الاحتلال من استخدام قانون التغذية القسري والقمع والبطش بحق الأسرى، أوممارسة وسائل ضغوط عليهم .
وتاليا نص بيان الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان
17 نيسان : يوم التضامن مع الأسير الفلسطيني
الحرية تُزهر في نيسان
يصادف الإثنين السابع عشر من نيسان يوم التضامن مع الأسير الفلسطيني. ومعروف بأن إسرائيل تعتقل أكثر من 7000 أسير فلسطيني يعاني جميعهم من أوضاع صعبة جداً، إذ قضى أكثر من 200 منهم جراء التعذيب وسوء المعاملة والنقص الفادح في خدمات العلاج والأدوية المقدمة للمرضى منهم.
يتميز يوم التضامن مع الأسير الفلسطيني هذا العام بحدث كبير وتاريخي ، وهو إعلان آلاف المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عن بدء إضراب مفتوح عن الطعام إبتداءً من هذا اليوم الإثنين 17 نيسان، إذ صدر مؤخراً بيان عنهم يقول : "قررنا خوض معركة الأمعاء الخاوية حفاظاً على كرامتنا ومن أجل حقوقنا الإنسانية الأولية، ولهذا نهيب بكم للتعبير عن كل معاني التضامن ومساندة الإضراب التاريخي الذي ستقوده الحركة الأسيرة بكل فصائلها ودون استثناء، وبقيادة موحّدة لأول مرة منذ 15 عاماً ".
إن الإضراب مطلبي بالأساس، ومطالبه تنبثق من ابسط قواعد حقوق الإنسان، بما في ذلك الإنسان الأسير، وتتمثل مطالب الأسرى الفلسطينيين بما يلي : 1) تركيب هواتف عمومية لهم في السجون للتواصل الإجتماعي والإنساني مع عائلاتهم ؛ 2) إعادة الزيارة الثانية شهرياً كما كان عليه الوضع في السابق ؛ 3) إيقاف سياسة المنع الأمني لعوائلهم التي تنوي زيارتهم ؛ 4) زيادة مدة الزيارة وإدخال الأطفال القاصرين من دون حواجز ؛ 5) إعطاء الحق للأسرى بالإجتماع بذويهم ؛ 6) إنهاء ملف الأسرى المرضى بتقديم العلاج اللازم لهم والإفراج عن الحالات الصعبة ؛ 6) وقف سياسة العزل الإنفرادي والإعتقال الإداري ؛ 7) إعادة التعليم للأسرى في الجامعات عبر التعليم عن بعد.
إن الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان إذ تعبّر عن تضامنها المطلق مع إضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية لتدعو الحكومة الأردنية وكافة منظمات المجتمع المدني، بما في ذلك الاحزاب والنقابات، إلى مواكبة الإضراب التاريخي والتعبير بكافة الأشكال عن التضامن مع الأسرى وإضرابهم ومطالبهم وبذل الجهود اللازمة للضغط على سلطات الإحتلال الإسرائيلي من أجل الإستجابة لتلك المطالب، إضافة إلى المطالبة الأصلية بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين عبر مخاطبة مسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم لهذا الغرض.
كل الجهود من أجل انتصار مطالب الحركة الأسيرة الفلسطينية في السجون الإسرائيلية.
الحرية لأسرى فلسطين كافة في سجون الإحتلال الإسرائيلي.
الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان
عمّان في 17/4/2017