مطالبات بوقف استيراد الماشية الاثيوبية

مطالبات بوقف استيراد الماشية الاثيوبية
الرابط المختصر

طالب عدد من  المواطنين بوقف استيراد الحيوانات الحية من اثيوبيا، وذلك بعد صدور تقرير عن منظمة الصحة العالمية يؤكد وجود 67 إصابة جديدة بمرض الحمي القلاعية، محملين وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الزراعة مسؤولية دخول تلك الحيوانات إلى الأردن.

 نائب أمين عام وزارة الصناعة والتجارة  حسونة محيلان أوضح أن الوزارة غير معنية بتصاريح استيراد الحيوانات الحية من اثيوبيا ، مؤكدا أن وزراة الزراعة هي الجهة الوحيدة التي تصدر تصاريح استيراد الحيولنات الحية. .

 فيما أكد مدير دائرة الإعلام في وزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين أن الحيوانات  المستورة من اثيوبيا تم فحصها كل راس على حدى  وتم التأكد من صلاحيتها للاستهلاك البشري.

 وأوضح حدادين "لعمان نت" أن المنطقة التي تستورد منها الأردن الحيوانات الحية تخلو من مرض الحمى القلاعية وبعيدة عن المناطق  المصابة بالمرض.

من جهته أكد نقيب الأطباء البيطرين عبد الفتاح الكيلاني أن مرض الحمى القلاعية ليست له آثار سلبية على صحة الإنسان، وإنما يؤثر على الاقتصاد الوطني لأانه يؤدي إلى تناقص أعداد الأغنام كون هذا المرض يتسبب بعدوى الحيوانات ومن الممكن أن يتسبب بوفاة الأغنام.

وأضاف بأن مرض الحمى القلاعية من الأمراض المستوطنة في الأردن، لكن دخول فيروس جديد عن طريق استيراد أغنام مصابة يزيد من عدد الحالات المصابة، ولذا يجب تحصين الأغنام والأبقار بالمضاد لحماية الحيوانات  من الإصابة.

وأشار الكيلاني إلى أن وزارة الزراعة لا تملك محجرا بيطريا صحيا للتأكد من خلو الحيوانات  الحية من الأمراض، موضحا بأن الوزراة بحاجة لإنشاء محجر بيطري صحي، لافتا إلى وجوده قبل 10 سنوات،  ولكن تم
استخدامه لغايات أخرى في منطقة سلطة العقبة.

وكانت وزارة الزراعة قررت السير بإجراءاتها المتعلقة باستيراد المواشي من مصدر أثيوبي وإلزام الشركات المستوردة للحوم من هذا المصدر بذبح كافة القطعان في مسالخ مراكز المحافظات المعتمدة من أمانة عمان ووزارة البلديات.

وجاء في القرار، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، بأن تقدم الشركات تعهد عدلي بدفع مبلغ 30 دينارا عن كل رأس بحيث تحتفظ الوزارة بحقها في تنفيذ قيمة التعهد ودون إنذار في حال المخالفة والذبح خارج المسالخ .

فيما سبق وقررت الوزارة تعليق استيراد الأغنام من اثيوبيا،  إثر عدم توريدها من قبل المستوردين للمسالخ المحلية بهدف بيعها على انها بلدية مستغلين الشبه الكبير بين هذه الاغنام والاغنام البلدية.

وبلغت إرسالية اللحوم التي وصلت من اثيوبيا والبالغة 9370 رأسا لم يدخل منها إلى مسلخ عمان سوى نحو 500 رأس منذ بداية شهر رمضان، بينما تستعد إحدى الشركات الكبرى لاستيراد 4 آلاف رأس قريبا.

مواضيع ذات صلة..

أضف تعليقك