مساندة سورية ضد المؤامرة ترفض تحويل المفرق مرتكزاً لأي اجندة خارجية
اصدرت اللجنة الشعبية الاردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة بيانا حول ما سمته الاستهدافات الخطرة لحادثة المفرق جاء فيه ان ما شهدته مدينة المفرق قبل ايام ليس حادثا عاديا, بين حراك شعبي وبين عشيرة »بني حسن«, ولا يتعلق بالحراك ضد الفساد ومن اجل الاصلاح الديمقراطي, الذي نعمل من اجله ونرى فيه ايضا صمام الأمان الحقيقي لدولة مستقرة عادلة وديمقراطية محصنة ضد الفساد والتهديدات الصهيونية.
وتابع البيان: »ان اختيار المفرق يتعدى الحسابات والاعتبارات المحلية الى حسابات اقليمية ودولية تريد استغلال المطالب المحلية المحقة والمشروعة من اجل تحويل المدينة والمنطقة الشرقية الى خاصرة او مرتكز لأجندة خارجية خطرة مرتبطة باستحقاقات الانسحاب الامريكي من العراق وتداعياته على سورية والعراق والاردن والقضية الفلسطينية«.
وزاد: »اننا ونحن نؤكد ضرورة الحراك وتطويره وحق الجميع في التعبير عن أفكارهم وبرامجهم وفي منع قوى الشد العكسي من تغذية مخاوف معروفة لعرقلة الاصلاح, فإننا نرى فيما شهدته المفرق محطة خطيرة للغاية كان يمكن ان تأخذ الارن كله إلى آفاق لا تحمد عقباها«.
وتابع: »وبقدر ما ندين استخدام العنف من قبل اي كان ضد المشاركين في تلك المظاهرة, الا ان فكرة المظاهرة بحد ذاتها والاصرار عليها اخطر من ذلك العنف, ونهيب بعشائر بني حسن والعشائر الاخرى في تلك المنطقة, اليقظة والحفاظ على امن مدينتهم وقراهم ومنع اي كان من تحويلها الى مرتكزات لأية اجندة اقليمية دولية مشبوهة