مزراعو الاغوار الوسطى لا فائدة من الحكومة الجديد
قال عدد من مزراعي الاغوار الوسطى انهم فقدوا الثقة بالحكومات السابقة وغير متفائلين من حكومة البخيت الحالية التي سبق لها ان تولت ذات المهام، حيث شهد القطاع الزراعي في عهده السابق تراجعا مازال مستمرا لغاية اليوم.
بكر العدوان مزراع غير متفائل من تكليف معروف البخيت رئيسا للوزارء، موضحا أن "حكومة البخيت مجربة"، و لم يعطِ القطاع الزراعي أولوية رغم الوعود التي قطعها على نفسه أمام المزراعين، لكن هذه الوعود ترجمت على القطاع الزراعي بالعكس حيث ارتفاعت أسعار المستلزمات الزراعية.
"القطاع الزراعي قضي عليه، ولا يمكن لحكومة البخيت أو غيره أن تحسن وضع القطاع" كما يقول المزارع صلاح خليفات الذي أبدى استغرابه من إعادة الحكومة للبخيت الذي لم يغير من وضع الزراعة التي أصبحت آخر هم الحكومات المتعاقبة .
أما المزراع عثمان العطيان فقال إن "حكومة البخيت لن تغير شيئا من واقع القطاع الزراعي من حيث تدني أسعار المحاصيل الزراعية، وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج .
وأشار إلى أنه قدم رسالة خطية بمطالب عامة للمزراعين حين كان رئيسا للوازراء في عام 2005، لكن هذه المطالب رميت بسلة المهملات على حد تعبيره.
كبار المزراعين هم الأشخاص المستفيدون من الحكومات حيث أن العلاقات الشخصية تلعب دورا مهما في دعم هولاء المزراعين من حيث تسويق منتجاتهم خارجيا، بحسب حسن براهمة، أحد صغار المزراعين كما يطلق على نفسه.
وقال براهمة إن المزراع الذي استطاع زراعة وحداته الزراعية لهذا العام، لن يستطيع زراعتها في السنوات المقبلة بسبب سياسات الحكومة للقطاع الزراعي، مطالبا الحكومة بتقدم الدعم المادي للمزراعين لإعادة الحياه لهم من جديد.
وشهد القطاع الزراعي في عهد البخيت أسوأ حالته بسبب حالة الجفاف التي مرت بها المملكة بعد انحباس المطار في موسم 2006.