مرشحون في البلقاء يحتفظون بيافطاتهم الانتخابية
أزال مرشَّحون أخفقوا في الوصول إلى المجلس النيابي السادس عشر دعاياتهم الانتخابية من يافطات وصور علقت في شوارع مدينة السلط وعلى أعمدة الإنارة فيها، في خطوة منهم للاحتفاظ بها لاستخدامها في الانتخابات النيابية المقبلة، وفقَ مرشحين فضلوا عدم الإفصاح عن أسمائهم.
ويؤكدُ شهود عيان أنَّ مرشحين فازوا، أقدموا كذلك على سحب دعاياتهم الانتخابية من شوارع المدينة، في خطوة منهم لاستخدامها في الانتخابات المقبلة، لغايات توفير مصاريف الحملات الإعلانية في المستقبل. أحدُ المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في الوصول إلى المجلس النيابي برَّرَ إقدام المرشَّحين على ذلك بـ ارتفاع تكلفة عمل اليافطات، إضافة إلى ارتفاع أسعار الحديد الذي يتم استخدامه لحمل صورة المرشح.
وأوضَحَ المرشَّحُ الخاسر أنه طلبَ من مؤازريه العمل على إزالة اليافطات والصور للاحتفاظ بها، مبيِّنا أنها قابلة للاستخدام بعد أربعة أعوام في حالة تمَّ الاحتفاظ بها بطريقة سليمة.
وبيَّنَ أنَّ الاحتفاظ باليافطات الانتخابية والصور التي وزِّعَت على أعمدة الإنارة قد يُوفر عليه أكثر من 50 ألف دينار في حال ترشح مرَّة ثانية.
المدرِّبُ المتخصِّصُ بإدارة الحملات الانتخابية أحمد مسمار، رأى في احتفاظ بعض المرشحين بصورهم ويافطاتهم لإعادة عرضها في مناسبات أخرى تفكيرٌ استراتيجي بعيد المدى، شريطة أن تكون اليافطات والشعارات التي تحملها قابلة للعرض من جديد.