مدارس مقدسية تبدأ بتدريس المنهاج الاسرائيلي والأوقاف تستنكر (صوت وصور)

مدارس مقدسية تبدأ بتدريس المنهاج الاسرائيلي والأوقاف تستنكر (صوت وصور)
الرابط المختصر

أكد مدير شؤون الأقصى في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية عبد الله العبادي أن اجتماعاً سيعقد يضم مدير التربية والتعليم والأوقاف لتدارس ضغط السلطات الاسرائيلية باجبار مدارس في القدس بتدريس المنهاج الاسرائيلي.

ويأتي الأجتماع بحسب ما أكده العبادي "لعمان نت" بعد أن حولت 5 مدارس في "سور باهر" في القدس التدريس إلى المنهاج الاسرائيلي.

وأوضح بأن السلطات الاسرائيلية تمارس الضغط على المدارس التي تقع تحت سلطتها باجبارها على تدريس المناج الاسرائيلي لتلقي الدعم المالي من قبل البلدية.

وأضاف العبادي أن التعليم في القدس يقسم لعدة أقسام؛ منه الحكومي والذي يعمل تحت مظلة الأوقاف الاسلامية في القدس، وتشرف الأردن على 40 - 42 مدرسة فيها، تدرس المنهاج الأردني.

وأوضح بأن هنالك مدارس خاصة، وبلدية، ومقاولة، حيث تجبر المدارس التي تعمل تحت مظلة (بلدية السلطات الاسرائيلية) بأن تدرس المنهاج الاسرائيلي حتى لو كانت عربية.

هذا وكانت وكالة معا الاخبارية قد نقلت عن أن مدرسة ابن خلدون تدرّس المنهاج الاسرائيلي للصف السابع، أما ابن رشد وعبدالله بن الحسين للصفوف السابع والثامن، ومدرستي صور باهر للذكور والاناث للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي.

فيما دعا مدير التربية والتعليم في مدينة القدس سمير جبريل أهالي الطلبة المقدسيين الى اليقظة من تدريس أبنائهم المنهاج الإٍسرائيلي كبديل للمنهاج الفلسطيني، حيث بدأت خمس مدارس في القدس وهي ( مدرسة عبدالله بن الحسين، ومدرسة ابن خلدون، وابن رشد، وصور باهر للذكور، وصور باهر للاناث)، بتدريس المنهاج الاسرائيلي في مدارسها.

حيث كشف مسؤول تربوي لـ معا الخميس الماضي عن اجتماع عقد في مدينة "هرتسليا" قرب تل ابيب ضم مدراء مدارس عرب وإسرائيليين طرحت خلاله فكرة تطبيق المناهج الإسرائيلية في مدارسهم واستبدال التوجيهي بامتحان "البجروت"، وقد لقي هذا الطرح ترحيبا فوريا من الجانب الاسرائيلي، وتوجهت ادارات المدارس المذكورة أعلاه بطلب للبلدية لتطبيق المنهاج الاسرائيلي في مدارسها، وقررت البلدية مكافأة إداراتها بزيادة علاواتهم الشخصية ودفع 2000 شيكل عن كل طالب مسجل في هذه المدارس.

وأكد الاستاذ جبريل لـ معا ان تدريس الطلبة المنهاج الاسرائيلي هو تعد على الثقافة والفكر والتاريخ الفلسطيني، ولقد اثبتت السنوات الماضية ان الطلبة الذين التحقوا بامتحان "البجروت" الاسرائيلي كبديل "للتوجيهي الفلسطيني" لم يكونوا أكثر نجاحا، لافتا ان اتساع الفرص المتاحة امام طلبة التوجيهي للالتحاق بالجامعات في أي دولة.

وأضاف مستنكرا :" ان هذه الخطوة خطيرة وهي تمس بالوعي للانسان المقدسي لابعاده عن واقعه لتسهيل السيطرة عليه".

أضف تعليقك