محاميا "أبو قتادة" يطالبان باعلان براءته
طالب وكيلا الدفاع عن القيادي الإسلامي السلفي عمر عثمان، المعروف بأبي قتادة، بإعلان براءته من التهم المسندة إليه في قضيتي "الألفية" و”الإصلاح والتحدي”.
وفي الجلسة التي عقدت الاحد طالب كل من المحامي غازي ذنيبات، والمحامي حسين مبيضين، محكمة أمن الدولة إعلان براءة ابو قتادة من التهم المسندة إليه، خلال مرافعة قدماها اليوم للمحكمة.
واشار المحامي ذنيبات إلى المحكمة بضرورة تطبيق اتفاقية المساعدة القانونية الموقعة، بين الأردن وبريطانيا والتي نقل بناء على أحد بنودها أبو قتادة من لندن إلى عمّان.
وقررت المحكمة تأجيل النظر بالقضية إلى السادس والعشرين من حزيران الحالي.
يذكر أن مدعي عام محكمة أمن الدولة، كان وجه لعمر محمود عثمان “أبو قتادة” تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، في قضيتين تتعلقان بالتحضير لاعتداءات كان حكم بهما غيابيا عام 1998 وعام 2000. وحكم على “أبو قتادة” بالإعدام في الأردن عام 1999، بتهمة التآمر لتنفيذ هجمات إرهابية، من بينها هجوم على المدرسة الأمريكية في عمان، و تم تخفيف الحكم إلى السجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.
وفي عام 2000 حكم عليه بالسجن 15 عاماً، للتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية ضد سياح أثناء احتفالات الألفية في الأردن.