مجتمعون: إسرائيل تسعى إلى تدمير قطاع إنتاج الزيت والزيتون الأردني
عقدت نقابة المهندسين الزراعيين أمس لقاءً موسعا للجهات والمؤسسات والأفراد العاملين في قطاع إنتاج الزيت والزيتون للتباحث حول المشاكل التي يعاني منها القطاع.
وأشار نقيب المهندسين الزراعيين عبدالهادي الفلاحات إلى أن الاجتماع يأتي استكمالاً لمسيرة طويلة من التعاون بين هذه الجهات للوصول الى المشاكل الحقيقية التي يعاني منها هذا القطاع الحيوي وللعمل جميعا وبعقلية تشاركية مع جميع المؤسسات والجهات الحكومية لإيجاد الحلول التي تدعم مستقبل هذا القطاع والعاملين فيه.
وأكد المشاركون في الاجتماع أن الحديث عن قطاع إنتاج الزيت والزيتون ليس حديثا فقط عن قطاع إنتاجي يسهم إسهاما فعليا وحقيقيا في الإنتاج الإجمالي المحلي وإنما هو حديث عن قطاع له من الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والدينية الشيء الكثير.
وأوضح المجتمعون، بحسب بيان صحفي لنقابة المهندسين الزراعيين، أن المشكلات التي يعاني منها قطاع إنتاج الزيت والزيتون تتمثل في ضعف الاهتمام الحكومي في هذا القطاع، وضعف التسويق الداخلي، والسماح للمؤسسات التجارية الحكومية والخاصة باستيراد كميات من زيت الزيتون، ودخول كميات كبيرة منه الى السوق بطرق غير مشروعة، وعدم تطبيق المواصفة القياسية الأردنية على زيت الزيتون المستورد بالرغم من وجود العديد من القرارات التي تمنع استيراد هذه المادة.
ورفض المجتمعون ما يثار حول النية لدى البعض في تصدير الزيت والزيتون إلى "الكيان الصهيوني"، رغم وجود قرار حكومي يسمح بذلك، مؤكدين أن "الكيان الصهيوني يسعى جاهدا الى تدمير هذا القطاع بأساليب وطرق مختلفة مستخدما ضعاف النفوس من التجار والسماسرة".
وتوافق المشاركون في الاجتماع على البدء بتنفيذ مجموعة من الخطوات والإجراءات واللقاءات مع كبار المسؤولين "لدق ناقوس الخطر حول التهديد الحقيقي الذي يتعرض له هذا القطاع، والذي سيبدأ بمؤتمر صحفي للجهات العاملة في هذا القطاع، توضح فيه الأزمة الحقيقية التي يعيشها هذا القطاع وسبل الوصول الى حلول عاجلة تضمن استمرارية هذا القطاع الحيوي".