يفتتح الملك عبد الله الثاني غدا الاثنين، الدورة العادية لمجلس الأمة التاسع عشر، حيث يلقي الملك خطاب العرش السامي وفقا لأحكام المادة 79 من الدستور الأردني.
ويعقب الافتتاح مباشرة جلسة لمجلس الأعيان لانتخاب لجنة الرد على خطاب العرش السامي
وقال الخبير في الشؤون البرلمانية، وليد حسني، أنه سيجري بعد الافتتاح انتخاب رئيس المجلس وانتخاب المساعدين والنواب الأول والثاني وأخيراً تشكيل لجنة الرد على خطاب العرش.
وأشار إلى أن مدة الدورة العادية ستة أشهر اي ستنتهي في منتصف شهر أيار المقبل.
وأضاف حسني، ان هناك العديد من القوانين المدرجة على جدول أعمال الدورة العادية، كمشروع قانون الموازنة العامة للدولة ومشروع قانون انتخاب النواب لسنة ٢٠٢١ ومشروع قانون الاحزاب السياسية لسنة ٢٠٢١.
وأحالت الحكومة، اليوم الأحد، مشروع تعديل الدَّستور الأردني لسنة 2021، ومشروع قانون الانتخاب لمجلس النوَّاب لسنة 2021، ومشروع قانون الأحزاب السِّياسيَّة لسنة 2021 إلى مجلس النُّواب للسير بالإجراءات الدستوريَّة لإقرارها.
وأشار حسني إلى أن "السؤال الذي يطرح نفسه يذهب باتجاه آخر، ربما لا يحبذ النواب الحديث فيه أو حتى التفكير فيه وهو هل من الممكن حل المجلس في العام المقبل وبالتالي الذهاب إلى انتخابات نيابية جديدة استناداً الى قانون الانتخاب الجديد الذي من المنتظر أن يقره المجلس في دورته الحالية هذا السؤال يبقى مفتوحاً إلى حين ولكن سيبقى شاغلاً لمجلس النواب ".
وبسبب تداعيات جائحة كورونا لم تتم دعوة اي من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والرسمية والحزبية لحضور الافتتاح، الذي سيقتصر على الأعيان والنواب ورؤساء السلطات والفريق الحكومي.
وسيؤدي الأعيان الجدد مازن دروزه وجميل النمري وريما بطشون اليمين الدستورية أمام مجلس الأعيان.