كتب حمادة فراعنة في الدستور تحت عنوان شراكة أردنية سورية عميقة ويصف زيارة رئيس أركان الجيش السوري العماد علي أيوب إلى عمان يوم الأحد الماضي بغير العادية، وليست برتوكولية.
ويقول استقبال رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي، لرئيس الأركان السوري وزير الدفاع، لبحث «القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستمرار التنسيق والتشاور إزاء مجمل القضايا الحيوية التي تمس أمن البلدين»، تكون عمان ودمشق قد قطعتا الشوط المطلوب لعودة العلاقات الأردنية السورية، كما يجب أن تكون، بل والطموح في أن تكون أفضل وأحسن عما كان قائماً.
وفي نفس الموضوع كتب فايز الفايز في الرأي متساءلاً تحت عنوان ما سر زيارة وزير الدفاع السوري لعمان؟
ويقول اليوم وبعد دخول السنة الحادية عشرة على الصراع في سوريا وتطهير مناطق واسعة من أراضي الدولة، والعمل على إعادة بناء الجيش السوري بقواعد جديدة، لم يعد بالإمكان ترك القضية الأمنية للحدود الأردنية الطويلة مع الجارة السورية مغلقة أو بقاءها تحت تهديد المليشيات التي تضخمت حد العسكرة الضاربة والخارجة عن القانون السوري.
ويضيف وبعد إخضاع الجنوب السوري وآخر معاقله في مدينة درعا لم يعد هناك مجال للتسويف في ترك المنطقة بلا خطط مستقبلية لإعادة الأمن والحياة الطبيعية مجددا لها، فالأردن المعني بالاستقرار السوري كمصلحة أخوية مشتركة بدأ يخرج من عقدة الحدود التي نراقبها عن كثب.
أما ماهر أبو طير فكتب في الغد تحت عنوان ماذا بعد زيارة وزير الدفاع السوري ويقول
في عمان آراء متنوعة، لكن نشير هنا إلى أن هناك قوى كثيرة لا تريد أي تقارب من دمشق الرسمية، وهي قوى مصنفة إلى نوعين، الأولى سياسية، معادية لدمشق، وبعضها قد يكون في موقع المسؤولية، لا تريد أي اقتراب من دمشق، لكن القرار الأخير ليس لها نهاية المطاف، والثانية شعبية ترى أن النظام قتل وشرد الملايين من السوريين ولا يجوز الاقتراب منه.
زيارة وزير الدفاع السوري، في كل الأحوال تعبر أيضا عن خطوة ما، أعلى وأكبر، قد تستجد خلال الفترة المقبلة، ولا يمكن هنا، اعتبار الزيارة مجرد زيارة فنية على صلة بملفات مشتركة.
radio albalad · ماذا كتب كُتَّاب الرأي عن زيارة وزير الدفاع السوري لعمَّان؟