لاول مرة في تاريخ الأحزاب الاردنية

الرابط المختصر

حصلت حركة دعاء الاردنية على ترخيص من قبل السلطات اللبنانية لانشاء مكتب اعلامي لها في بيروت, حيث يتولى ادارته والاشراف عليه الاعلامي اللبناني غالب القاسم,وتعتبر هذه الخطوة الاولى من نوعها,فالمتعارف عليه ان الاحزاب المتواجدة على الساحة الاردنية هي امتداد لاحزاب عربية مكاتبها الرئيسية خارج حدود الاردن.



امين عام حزب حركة دعاء محمد ابو بكر قال لعمان نت ان أهم الأسباب التي سهلت القيام بمثل هذه السابقة,علاقته المتشعبة والوطيدة مع الاعلاميين والحزبيين اللبنانيين.



واضاف ابو بكر ان الاحزاب العربية لها تواجد كبير ومتميز على الساحة الحزبية اللبنانية,وبما ان الاحزاب الاردنية غير متواجدة في اي ساحة حزبية عربية, وفاشلة سياسياً في الاردن وجميع الاحزاب الاردنية هي امتداد لأحزاب عربية مكاتبها الرئيسية خارج الاردن, هذه الاسباب مجتمعة دعت الىضرورة تطوير العمل الحزبي الاردني بفتح مكاتب خارجية على غرار الاحزاب العربية المتواجدة بجميع العواصم العربية.



وعن رأي وزارة الداخلية بهذه الخطوة قال ابوبكر " ان هذه الخطوة لم تلق الاستحسان من الوزارة والتي رفضت حتى التصديق على وثائق الحزب,في حين لاقت الخطوة دعماً كاملاً من وزارة الداخلية اللبنانية التي وافقت بدورها بممارسة النشاطات الاعلامية والسياسية ايضاً على الساحة الحزبية اللبنانية."



وعند سؤالنا عن نشاطات حزب دعاء على الساحة الاردنية اوضح امين عام الحزب"ان وجود الحركة متميز مقارنة مع باقي الاحزاب الاردنية باستثناء جبهة العمل الاسلامي .



وزاد ابو بكر ان الحركة توجهت مؤخراً للعمل الثقافي للإقتراب من المواطنين حيث اعلنت الحركة عن تقديم ست جوائز ابداعية بقيمة 500 دينار لكل جائزة ينتهي العمل فيها بنهاية شهر تشرين الثاني, معتبراً ان الاحزب الاردنية فشلت فشلاً ذريعاً على الساحة السياسية.



وتعتبر حركة دعاء من الاحزاب التي لها امتداد خارجي بتواجد ممثلين لها في العواصم العربية مثل دمشق وصنعاء وبغداد ايضاً, وهذه الخطوة هي اعادة لتأسيس حزب حركة دعاء باطار مختلف,حيث ستشهد الحركة نشاطات فعالة على الصعيدين الاردني والعربي وذلك على حد تعبير امين العام للحركة محمد ابو بكر.