كمال الأجسام بين نظرة المجتمع وبين الجسم السليم في العقل السليم

كمال الأجسام بين نظرة المجتمع وبين الجسم السليم في العقل السليم
الرابط المختصر

خطوات صعبة وثقيلة تنتظر الرياضي في رحلة بناء الأجسام كي يصل إلى الوزن الذي يحلم به, لكن بعض اللاعبين يحاولون اختصار الوقت والجهد بتناول بروتينات وهرمونات خاصة تتيح لهم فرصة امتلاك الجسد المثالي غير مبالين بأضرارها وأثارها الجانبية

.

وحول هذا الموضوع كانت للنا الاستطلاعات التالية مع بعض الشباب.

.

احد الشباب يفضل ضخامة الجسم بأي طريقة من اجل نظرة المجتمع ” الهرمونات تعطيك الضخامة العضلية التي أنت تتمناها بالإضافة إلى نظرة الناس حين يرون ضخامة الجسم.

.

أما عن الشاب الأخر الذي لا يمانع في استخدام الهرمونات أو الفيتامينات ” أنا ليس لدي أي مشكلة وأهم أشي بالنسبة لي ان يكون جسمي أنيق.

.

وأضاف احدهم ان ألاعبين والشباب لا يهتمون للأسلوب الخاطئ أو الصحيح المهم لديهم السرعة في بناء الجسم” في الحقيقة تعود هذه الأساليب لطموح الشخص حيث هناك الكثير من من يطمحون إلى ان يصبحوا أبطالا في الوزن الثقيل ولهذا يتبع البعض لطرق كثيرة حتى لو كانت سلبية.

.

وختم احد الشباب حول لجوء الكثير من الشباب لبروتينات ” الكثير من الشباب يلجؤون إلى البروتينات والهرمونات لسرعتها في بناء الجسم المثالي ويبررون من يتعاطون هذه المواد لتوفير سنين كثيرة.

.

هوس اللاعبين بامتلاك العضلات يجعل بعضهم يهملون نصائح مدربيهم رغم ان لعبة كمال الأجسام تعتمد اعتمادا كليا على خبرة المدربين وثقافتهم الغذائية كما يقول المدرب الدولي خليل البايض ” المدرب يلعب دورا كبيرة في تهيئة ألاعبين بشكل الصحيح لكن للأسف هناك بعض ألاعبين لا يستمعون للمدربين,والمدرب الذي يمتلك خبرة يجيد استخدام المواد المستوردة كالبروتينات والهرمونات والأحماض الامينية وبترجع طرق استخدامها للمدربين وثقافتهم في هذه المواد.

.

ويضيف البايض” أن المدرب الذي يصف الهرمونات للاعبين يرجح المصلحة المادية وليس له أمانة للمهنة كما انه يفضل الدخل المادي عن مصلحة ألاعبين.

.

اختلال وظائف الكبد وقصور عضلة القلب وغيرها من الآثار الضارة للهرمونات التي قد تصل إلى فقدان الحياة تحذر منها أخصائية التغذية ريم الزيتاوي”

حين يتناول ألاعب أو أي شخص أخر هذه الكمية العالية من البروتينات يضغط بشكل كبير ” ” loadعلى الكبد والكلى فكل هرمون من هذه الهرمونات لها اثأر سلبية على الجسم وتتراوح أثارها السلبية ما بين ” العقم ” عند الرجال والنساء و

” ضغط الدم ” حيث يؤدي الأخير إلى ضعف عضلة القلب وإذا أؤخذ بطريقة عشوائية قد يؤدي إلى فقدان الحياة.

.

ودعى أخصائيو التغذية والمدربين إلى فرض رقابة على الهرمونات في بناء الأجسام والتوعية بإضرارها حتى لا تتسبب في ما بعد بآثار سلبية للاعبين وللشباب بشكل عام.