قصص ضحايا وناجين من حادثة عمارة اللويبدة.. طالبة جامعية وشقيقان بين المتوفين
شرع المركز الوطني للطب الشرعي، الأربعاء، في تشريح 4 جثث بوجود مدعي عام عمّان، في الوقت الذي تواصل فيه فرق الدفاع المدني البحث عن ناجين تحت أنقاض عمارة اللويبدة التي انهارت الثلاثاء.
وقال مدير المركز الوطني للطب الشرعي، إن الجثث تعود لشقيقتين في الثامنة والحادية عشر من العمر، إضافة إلى فتاتين الأولى في الثامنة عشر بينما تبلغ الثانية 21 عاما.
وأكد المومني أن المركز تسلم 4 جثث فقط، علمًا بأن مديرية الأمن العام أعلنت عن 5 وفيات حتى صباح اليوم.
وكان وزيرُ الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة، فيصل الشبول، قال إن هناك معلومات غير مؤكدة حول وجود أكثر من 10 أشخاص تحت الأنقاض، من بينهم أحياء.
ناجية تروي ما جرى
ومن القصص الاخرى روت أحد الناجين من انهيار عمارة اللويبدة، نسرين بركات الحمود، الأربعاء، تفاصيل جديدة ومؤثرة، حول حادثة انهيار العمارة.
وقالت الحمود إنها كانت ترمم بيتها من الداخل بشكل دوري، أما مالك البناية، كان يرمم المنزل من الخارج في الشتاء، بسبب تهاوي بعض الأجزاء الصغيرة، وفق قولها.
وحول تفاصيل لحظة الانهيار، أوضحت نسرين أنها كانت داخل المنزل لحظة الانهيار، برفقة أطفالها الاثنين.
وأردفت أن الأرض بدأت التشقق من تحتهم، قبل أن تنهار الجدران الجانبية، مستدركة أنها استطاعت إخراج أحد أبنائها لإخبار والده في الخارج، أن والدته وشقيقه على قيد الحياة.
وبحسب الحمود، فإن سكان المنطقة أخرجوها برفقة طفلها من تحت أنقاض بيتها في الطابق الأرضي للعمارة المنهارة، قبل وصول كوادر الدفاع المدني بلحظات.
طالبة جامعية تقضي بالحادثة
وأعلنت الجامعة الأردنية، وفاة الطالبة راما العجارمة أثر حادث سقوط عمارة اللويبدة الثلاثاء،وقالت الجامعة، في بيان،عبر صفحة إذاعتها على الفيسبوك إن الطالبة راما العجارمة من كلية الأعمال في ذمة الله إثر حادث سقوط عمارة اللويبدة.
ألعاب و "بدلة العيد العسكرية"
واظهرت بعض الصور للانقاض، كتبا مدرسية للصف الثالث والعابا، وبدلة عسكرية لطفل غالبا ما يرتديها الأطفال في الأعياد: